من الطبيعي حدوث ضعف في حاستي الشم والتذوق أثناء الإصابة بالإنفلونزا الشديدة، ولكن تعود الحاستان إلى طبيعتهما خلال أيام. وفي بعض الحالات القليلة يستمر فقدان حاسة الشم فترات طويلة، تصل أحياناً إلى ستة أشهر، وفي هذه الحالة يجب فحص المريض طبياً. لذا يجب فحص الأنف بواسطة المنظار، للتأكد من عدم وجود لحميات أو أي سبب آخر لانعدام حاسة الشم.
ففقدان حاسة الشم في العادة يكون مؤقتاً ولا نحتاج لأي وصفة طبية، وأحياناً نعطي بعض البخاخات وفيتامين مركب (ب) لمساعدة عصب الشم على استعادة عافيته، كما أن حاسة الشم مسؤولة عن استمتاعنا بالطعام أكثر من حاسة التذوق الموجودة في اللسان بثلاث مرات تقريباً، حيث من دونها تصبح حياتنا بلا رائحة ولا طعم حرفياً.