كان خبر زواج المطربة أنغام من الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، والذي تعاون معها في ست من أغانيها في ألبومها الجديد «حالة خاصة جداً»، هو العنوان الأبرز الذي بحث الجميع في تفاصيله، لا سيما أن الأمر لم تعلنه أنغام بل سُرب إلى الأسماع وذاع عبر مواقع التواصل، واعتقده البعض في البداية شائعة، واتهم آخرون المطربة أصالة بأنها وراء تسربيه، لكن في النهاية اعترفت أنغام بزواجها، بل نشرت في حسابها رسالة بخط يدها، كانت قد بعثت بها إلى زوجها بمناسبة عيد ميلاده، تعود لتاريخ (9 فبراير)، تقول له فيها: «كل سنة وأنت غالي وكبير وحبيب وأقرب الناس لقلبي وحُب عمري يا أحمد، وكل سنة وأنت سندي.. أول عيد ميلاد مع بعض ومش آخر». وكشفت أنغام أن هذه الرسالة الخاصة قام أحدهم بسرقتها وتسريبها، مع ذلك شكرت أنغام «الحرامي» الذي فعل هذا، كونه منحها الفرصة أن تنشر الرسالة بعد ذلك، وتعبّر للعَلن عن حبها واحترامها لزوجها. وقد أثار زواج أنغام الجديد، والرابع في حياتها، أزمة بينها وبين زميلتها أصالة نصري، لا سيما أن العريس أحمد إبراهيم متزوج من (ياسمين عيسى)، ابنة شقيقة المخرج طارق العريان زوج أصالة، ولديه منها طفلان، لذا وجدت أصالة نفسها متعاطفة مع أسرة زوجها، ومع الزوجة المغدورة، والتي بعد أن علمت بأمر زواج أحمد إبراهيم من أنغام، رفعت دعوى «طلاق للضرر» لما حدث، ورافق ذلك مشاكل وشكاوى عدة بينهما. وعلى الرغم من حرص أصالة على إبقاء زمالتها مع أنغام، لكنها لم تستطع كبح مشاعرها إزاء ما حدث، فغردت تقول: «الفن إن لم يُنَقِّ روح صاحبه من دناءات الحياة، وإن لم يرتقِ به عن الظلم والغدر.. فلا قيمة له ولا لصاحبه». حينها اعتبر كثيرون أن هذه الرسالة المبطنة من أصالة تقصد بها أنغام، خاصة بعد أن أخذت التعليقات على تغريدة «صُولا» من قبل الكثير من المتابعين منحى، أن أنغام خطفت عريسها الذي قيل إنه يصغرها بـ(12 عاماً) من أسرته، مؤكدين أن حرب التلميحات ستتحول إلى تصريحات، إذا لم يتدخل الأصدقاء المشتركون بين أصالة وأنغام ويُهدئوا النفوس.