أفادت صحيفة "ميرور" البريطانية أن وحش بحيرة لوخ نس الإسكتلندية شوهد مرتين خلال خمسة أيام في الشهر الماضي.

وفي التفاصيل، التقطت امرأة من مانشستر صورة للوحش في بحيرة لوخ نس الأسكتلندية، بتاريخ 23 فبراير الماضي، وبعد عدة أيام تمكن أحد الصيادين المتعقبين لهذا الوحش، من مشاهدة صورة الوحش عبر كاميرات المراقبة.

وبحسب الصحيفة فإن ليزا برينان (30 عاماً) وزوجها داني (37 عاماً) كانا يقودان سيارتهما بالقرب من قلعة أوركوهارت حينما شاهدا الوحش لأول مرة يسبح في المياه الهادئة للبحيرة.

وتظهر الصور التي التقطتها ليزا جسماً أسود على شكل حرف L يطفو على الماء ورأسه وعنقه يشبهان وحش "نس" الخرافي.

وتقول ليزا: "كنا نتجول حول البحيرة، وعندما وصلنا إلى خليج أوركوهارت، وفجأة رأيت جسماً داكناً على ارتفاع 3 أقدام فوق سطح الماء، فصرخت يا إلهي لقد رأيت شيئا للتو! وهنا أبطأ زوجي سرعة السيارة، وحينها تمكنت من التقاط بضعة صور على هاتفي، وبعدها انخفض المخلوق واختفى تحت الماء".

أما إيوين فودهاجين، وهو أحد الصيادين الإيرلنديين المتحمسين لملاقاة هذا الوحش، فقد تمكن من مشاهدة ظل مظلم على الجانب الجنوبي للبحيرة من خلال كاميرات المراقبة، وقال: "إنه شعور رائع أن تحصل على صورة لشيء خارق وخارج عن المألوف في بحيرة لوخ نيس."

وأضاف: "كنت أشاهد كاميرات المراقبة عندما لاحظت ظهور كائن غريب وعندها أوقفت الكاميرا لالتقاط الصورة، بدون تكبيرها، وعرفت على الفور أنني قد رصدت الوحش نيسي".

وظهرت أسطورة وحش بحيرة بلوخ نس الأسكتلندية في مطلع ثلاثينيات القرن الماضي من قبل أحد حراس البحيرة، الذي نشر تفاصيل مرعبة عن شهادات لزوار البحيرة، مشبهاً  الوحش بالديناصورات كما قيل إنه قد يكون من أحد أنواع التنانين.

واكتسب الوحش اسم "نسي" فيما أطلق عليه العلماء اسم "نيسيتيراس رومبوبتيريكس" وتعني وحش بحيرة نيس ذو الزعانف الذهبية، ولم يثبت إلى اليوم أي دليل قاطع على وجود مثل هذا الحيوان وأن كل ما تم نشره كان عبارة عن هلوسات و كذب متعمد للحصول على الشهرة .

ونظرا للاهتمام البالغ من الصحافة بهذا الكائن اضطرت الدولة الأسكتلندية بالاعتراف بوجوده ومنعت الاعتداء عليه باعتباره ثروة قومية.