أكد نائب رئيس «لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية» في أبوظبي عيسى المزروعي، أن اللجنة حققت هدفاً مهماً في نشر الثقافة وتجهيز جيل جديد من الشعراء العرب، وأوضح بعد انتهاء المرحلة الأولى من الموسم الثامن، بأن «أمير الشعراء» قد أصبح المكان الأمثل لاكتشاف المواهب الشعرية العربية.

• في اختتام المرحلة الأولى من الموسم الثامن لبرنامج «أمير الشعراء» كيف تُقيّم نسخة هذا العام؟
يهمّنا في هذا البرنامج إبراز المواهب الجديدة من الشعراء في العالم العربي، ووصولنا إلى الموسم الثامن يؤكد أن هذا الصرح الثقافي هو منبر لتخريج الشعراء، واليوم لا يوجد شاعر يتخرج من «شاعر المليون» أو «أمير الشعراء» إلا يُصبح نجماً في وطنه، ولاحظنا من خلال وسائل الإعلام العربية، أن أغلب الأمسيات وخاصة الوطنية يحل فيها «ضيف الشرف» من خريجي برامجنا، فالمعيار الحقيقي لنا استقطاب الأفضل من الشعراء، والنجاح الآخر والمهم للبرنامج هو وصول هذا البرنامج عربياً، وجذبه فئات عمرية مختلفة، فالفئة العمرية من 30 سنة وفوق وصلنا إليها، لأن أغلب المشاركين من هذه الفئة، كما أننا نستهدف فئة الشباب وطلاب المدارس، ولهذا نحن سنطلق «أمير الشعراء للصغار» قريباً، وهذا ما لم نُعلن عنه حتى الآن وأخص «زهرة الخليج» به، ونسخة الصغار مشابهة لنسخة «شاعر المليون للصغار»، وتأتي تماشياً مع «تحدّي القراءة» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله»، وأعتقد أنه من المهم أن يلعب «أمير الشعراء» هذا الدور الثقافي والتشجيعي للقراءة والاهتمام باللغة العربية.

دور نسائي

• نُلاحظ بروز الدور النسائي في هذا الموسم من «أمير الشعراء».. فإلى أي مدى تجد أهمية وجود المرأة في البرامج الثقافية؟
دور المرأة في الشعر موجود حتى من عصور ما قبل الإسلام، ربما أن الملاحظة كانت في مواسم سابقة انخفاض الحضور النسائي، ولكن في هذا الموسم سجل رقماً قياسياً، حيث إن أكثر من نصف المشتركين هُم نساء، وأود هنا الإشارة إلى دور لجنة التحكيم المهم والذي يجهله البعض، وهذا الدور هو إيصال المعرفة للجمهور، فكل من يشعر بأن لديه موهبة في الشعر ومن خلال متابعته ملاحظات لجنة التحكيم وتحليلهم ونقدهم، سيكتسب معرفة إضافية، ومن يحضر المواسم كاملة سيعرف خبايا كل الشعر.