تعمل الدول على ابتكار وسائل مواصلات ونقل غريبة، إمّا مُراعاةً للبيئة أو لتسهيل أمور الناس وتجنيبهم زحمة المدن الخانقة، أو بهدف الترفيه والجذب السياحي. وإن كان الـ«توك توك» الوسيلة الغريبة الأشهر في بعض الدول العربية، هناك على غراره وسائل نقل غريبة في دول أخرى في العالم، تحولت إضافة إلى عملها الأساسي، إلى وسيلة تلقى رواجاً كبيراً عند أهل البلد وزائريه


الطائرة المائية
تُستخدم في مقاطعة هاينان في الصين، وهي صناعة صينية بالتعاون مع شركة روسية، وعبارة عن خليط بين الطائرات والسيارات. وصلت تكلفة هذه الطائرة التي تعرف باسم «CYG-11» إلى حوالي خمسة مليارات جنيه استرليني، وهي قادرة على التحليق لمسافة 62 ميلاً، بسرعة 250 كيلومتراً في الساعة، على ارتفاع ما بين ثلاثة وخمسة أمتار.

أتوبيس فوق السيارات
تم تطويره في الصين، وسُمّي «أتوبيس عابر سيارات» أو «تيب TEB»، والهدف من إنشائه التغلب على زحمة الطرقات وتسهيل تنقّل الناس. يبلغ طول الأتوبيس 22 متراً، وعرضه سبعة أمتار ونصف المتر، وارتفاعه خمسة أمتار تقريباً، ويمكنه أن ينقل 300 راكب دفعة واحدة.

أتوبيس النفايات
تمكنت بريطانيا في عام 2014، من ابتكار حافلة تعمل تعتمد بالكامل على الفضلات البشرية وبقايا الطعام بدل الوقود التقليدية، لتكون صديقة للبيئة والأغرب في العالم. وينحصر تنقّل الحافلة في داخل مدن محددة، وتستوعب 40 مقعداً، وتعمل في الأساس بالغاز الذي يتم إنتاجه من تحليل مياه الصرف الصحي، والنفايات الغذائية التي تُعتبر غير صالحة للاستخدام الآدمي.


الـ«توك توك»
انتشر الـ«توك توك» بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، في دول عربية عدة، ويُعرف بالاسم نفسه في تايلاند، بينما يسمّونه في الهند «الريكشاو» أو «الركشة»، وله أسماء أخرى يُعرف بها في أفريقيا وأميركا الجنوبية وأوروبا. وتشبه وسيلة التنقل هذه الدراجة النارية بعجلات ثلاث، وتتسع لراكبين أو ثلاثة في المقعد الخلفي، إضافة إلى السائق الذي يجلس في المقدمة، وهي تكثُر في البلدان ذات الكثافة السكانية العالية.

القطار الخشبي
تحوّل القطار الفولاذي في كمبوديا إلى قطار، تم تصنيعه بألواح خشبية من «البامبو» موصولة بعجلات صغيرة من الصلب، ويدفعها مُحرك خفيف يعود لزورق أو دراجة نارية، أما السرعة التي يمكن لهذا القطار الخشبي أن يصل إليها، فهي 50 كيلومتراً في الساعة.

قطار «التنين الفولاذي»
يُعتبر من أشهر وسائل المواصلات في ألمانيا، ويُعرف باسم «Schwebebahn». ما يميّز هذا القطار أنه لا يسير على سكك حديدية كما هي الحال مع القطارات في العالم، إنما يتعلق بالسكة. يقطع القطار مسافة 13.3 كيلومتر، على ارتفاع 12 متراً.


الحافلة العائمة
وسيلة نقل برّية نهريّة، تشتهر في مدينة تورنتو الكندية، وتُعرف باسم «الأتوبيس البرمائي» أو Happy hippo، أي «فرس النهر السعيد». ويستغرق «الأتوبيس المائي» هذا 90 دقيقة ليمر على أشهر المعالم السياحية في المدينة، لا سيّما المنتشرة على ضفاف بحيرة أونتاريو، ويتسع لـ40 راكباً، ويتمتع برواج كبير بين أهل البلدة والسياح، خصوصاً في فصل الصيف.

الزورب
تستخدم أستراليا ونيوزيلندا وسيلة النقل هذه، وهي ببساطة كرة بلاستيكية شفافة كبيرة تتكون من طبقتين، يدخل الراكب الطبقة الداخلية منها ثم يثبّت بأحزمة، لينطلق بعدها إلى عمله عن طريق التدحرج على المنحدرات والتلال العشبية، في رحلة يعتبرها كثيرون «ممتعة» ولا تزيد على خمس دقائق.

«تلفريك» جزيرة روزفلت
بدأ عمل هذا الـ«تلفريك» في نيويورك عام 1076، وهو يربط بين جزيرتي روزفلت ومانهاتن. تُتيح وسيلة النقل الجوية هذه فرصة مليئة بالتشويق لركابها، عند العبور فوق النهر الفاصل بين الجزيرتين، ومتعة مشاهدة الجسور والمباني من ارتفاع شاهق.

زلاجات الجليد
هي زلاجات من نوع آخر ولاستخدام مختلف، وتُعد من أغرب وسائل النقل في العالم، وتستخدم في النرويج وألاسكا والمناطق الثلجية، حيث يستخدم السكان والسياح في هذه المناطق زلاجات تجرها الكلاب الثلجية Dog Sleg، للتنقل على الجليد، في ظروف مناخية صعبة وطقس عاصف ومثلج.

زلاجات الشوارع
تعود وسيلة النقل القديمة هذه إلى منتصف القرن الـ19، وهي تشتهر جداً في جزر ماديرا البرتغالية. تستخدم هذه الزلاجات لتنقل المواطنين داخل المدينة، أو كوسيلة ترفيه للسائحين، وهي مصنوعة من الخشب، ويجرّها رجلان بسرعة شديدة في الشوارع الضيقة وصولاً إلى العاصمة.