عبرت باريس جاكسون الابنة الوحيدة لملك البوب مايكل جاكسون من زوجته الممرضة ديبي روي، عن مخاوفها من الأصداء السلبية لفيلم Leaving Neverland، التي قد تفسد فرصها بدخول مجال التمثيل، إذ يتناول الوثائقي العمق الحياتي لفضائح والدها ويتهمه بالتحرش الجنسي والإساءة للأطفال.

وكشفت باريس لأصدقائها المقربين عن مخاوفها من أن يفسد الفيلم الوثائقي طموحاتها في مجال التمثيل، وأن تؤدي المزاعم المتجددة ضد والدها الراحل إلى ردع صناع السينما عن التعاقد معها لأنها ستكون مكروهة من الناس.

وقال مصدر لصحيفة "ذا صن" إن الممثلة الطموحة البالغة من العمر 20 عاماً تأمل في صياغة مستقبل ناجح في مهنة التمثيل لكنها تخشى من تداعيات الفيلم على كل من تربطه علاقة بمايكل جاكسون.

وأضاف المصدر: "لقد شاركت باريس في فيلم العام الماضي، لكنها تعتبر أن فيلم Leaving Neverland سيمنع المنتجين من التعامل معها خوفاً من الاتهامات الموجهة لوالدها والتي ستمنع المشاهدين من حضور أفلامها".

في عام 2018، شاركت باريس لأول مرة في فيلم كوميدي بعنوان Gringo، وهو من بطولة تشارليز ثيرون وأماندا سيفريد، وفي يوليو الماضي، حصلت على دور البطولة في فيلم The Space Between

الجدير بالذكر أن عائلة مايكل جاكسون اعتبرت أن الفيلم الوثائقي Leaving Neverland، هو تشهير علني بحق الفنان الغائب الذي لن يتمكن من الدفاع عن نفسه وكشف الحقائق.