اتجهت جميع العيون والأنظار مؤخراً إلى المرشحين العرب لجوائز الأوسكار، المخرجة اللبنانية نادين لبكي التي رشح فيلمها عن فئة "أفضل فيلم أجنبي"، والمخرج السوري طلال ديركي عن فئة "أفضل فيلم وثائقي طويل".

وخرج النجوم العرب من المنافسة دون أية جوائز، إذ تفوق فيلم Roma، على الفيلم اللبناني "كفرناحوم" للبكي، فيما أطاح فيلم Free Solo، بالفيلم السوري "عن الآباء والأبناء" لديركي.

ونجح كل من ديركي ولبكي في تحقيق إنجاز من خلال ترشحهما للأوسكار، وإن لم يكن متمثلاً بالفوز بجائزة، فيكفي الدعم والإشادة العالمية التي حظي بها فيلميهما.

وحضرت نادين حفل جوائز الأوسكار برفقة زوجها الملحن الموسيقي اللبناني خالد المزنر وبطل الفيلم الطفل زين، وعلقت على صورة ظهرت فيها مع زوجها في حسابها إنستقرام: "سواء ربحنا ام لا، لقد فزنا بقلوبكم نحبك يا لبنان".

فيما عبر ديركي عن افتقاده للمخرجة هبة خالد التي ساهمت في إعداد الفيلم، والتي لم تتمكن من حضور الحفل بسبب رفض تأشيرتها، معتبراً أنها موهوبة جداً وأنه من غير المنصف عدم وجودها.

والجدير ذكره أن السلطات الأمريكية كانت قد امتنعت عن إصدار تأشيرة دخول لطلال ديركي الذي يعيش حالياً في ألمانيا لكنها عادت ومنحته إياها في منتصف يناير الماضي.