كان ظهور الفنانة رغدة من أبرز مُفاجآت حفل ختام «مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما»، في دورته الـ67، التي اختتمت في القاهرة الأسبوع الماضي، إذ شكل الحفل عودة رغدة بعد غياب طويل عن حضور المهرجانات الفنية المصرية، حيث ظهرت وقد بدت عليها علامات التقدم في العمر، نظراً إلى تمكّن الشيخوخة من ملامحها، على الرغم من وضعها مساحيق التجميل واعتمادها قَصّة الـ«كيرلي»، ولم تنجح محاولات تغيير لون شعرها إلى الأشقر، ممّا عزز من وضوح مظاهر الشيخوخة عليها.
وكانت رغدة قد نفت، على هامش حضورها الحفل، مشاركتها في أي أعمال فنية مقبلة، وأن ما يُشاع عن مشاركتها في الجزء الثاني من فيلم «كابوريا» أمام الفنان هيثم أحمد زكي، هي أخبار عارية عن الصحة، مكتفية بالتعليق: (العبرة بالنتائج)، حول رأيها في خطوة إنتاج جزءٍ ثانٍ من الفيلم الذي قدّمته أمام الفنان الراحل أحمد زكي قبل 29 عاماً. وأشارت رغدة، خلال تكريمها، إلى أنها تحظى بتكريم «المركز الكاثوليكي» للمرّة الثانية خلال مشوارها الفني، لافتةً النظر إلى أن تكريمها الأول تم قبل 27 عاماً، وكانت حينها «حامل».