تتطلب «حقيبة اليد»، المصنوعة من الجلد، عناية خاصة للحفاظ على رونقها لأطول مدة ممكنة، ومنع ظهور التشققات فيها. ولضمان حماية هذه الحقيبة التي تُكلف أحياناً مبالغ كبيرة، لاسيما إذا كانت من علامة تجارية راقية، ينبغي اتّباع الإجراءات التالية:

- يجب وضع طبقة من كريم الوقاية الخاص بالجلد، لحظة الوصول إلى البيت مباشرة بعد شراء الحقيبة وقبل البدء باستخدامها. يُنصح بتطبيق هذا الكريم بانتظام مرة كل شهرين أو ثلاثة أشهر.
- من المهم إجراء اختبار البُقع للتأكد من مناسبة نوعية الكريم المستخدم للنسيج الجلدي، لتفادي ظهور أي آثار جانبية عند تطبيقه على «حقيبة اليد» الجلدية.
- عند ظهور أي بقعة، ينبغي المسارعة إلى إزالتها عند أحد المختصين في معالجة الجلود. كلما تم العلاج بسرعة أكبر زادت احتمالية عدم تلف «حقيبة اليد» بصورة دائمة.
- تتميز حقائب اليد الجلدية بحساسيتها العالية لامتصاص الشحوم والزيوت، لذا يجب تفادي لمس الحقيبة بأيدٍ مُبللة أو متّسخة أو حتى رطبة، والحرص على تنظيفها دائماً من خلال مسحها بقطعة قماش من القطن الأبيض.
- من الضروري وضع كمية صغيرة من مستحضر الترطيب على قطعة قماش ناعمة وتدليك الجلد بلطف، ومن ثم تركه لمدة 10 دقائق قبل مسح الحقيبة بقطعة قماش نظيفة، وذلك بمعدل مرة واحدة في الشهر، وذلك للحفاظ على جلد الحقيبة من الجفاف.
- الابتعاد عن ارتداء الملابس الداكنة، لاسيما سراويل الجينز الداكن، مع حقائب اليد المصنوعة من الجلد الفاتح، وذلك منعاً لتلطخها بالأصباغ.
- يُفضّل دائماً عدم استخدام «حقيبة اليد» ذاتها كل يوم وذلك لحمايتها من التلف.
- ينبغي تغليف «حقيبة اليد» المصنوعة من الجلد، التي لا نستخدمها بورق الشمع ثم وضعها في علبة أو كيس مُضاد للغبار.
- يُنصح بعدم حشو الحقيبة بأوراق «الجرائد»، لأن حبرها يمكن أن يلطّخ قماش الحقيبة من الداخل.