صحيح أن المغني الشاب جاستن بيبر لم يَقُلها بصراحة، إن صديقته السابقة سيلينا غوميز هي سبب كآبته، إلا أن المراقبين بدؤوا يلاحظون أن ثمة رابطاً بين حالته النفسية وغوميز. فبعد أيام من انتشار صور المغنية الشابة على مواقع «التواصل الاجتماعي»، تظهر فيها مستمتعة بوقتها مع صديقاتها في المكسيك، انتشر خبر إصابة بيبر باكتئاب حاد. البعض وتحديداً المقرّبون منه، سارعوا إلى نفي وجود خلافات بينه وبين عروسه عارضة الأزياء هايلي بالدوين، مُشيرين إلى أن «لا بالدوين ولا زواجه، وراء تدهور حالته النفسية». وعزوا سبب ذلك إلى ضغوط الشهرة ومعاناته الإدمان من قبل. ويؤكد بعض المراقبين أن حالات الاكتئاب كانت تصيب الاثنين بين الفينة والأخرى، وهي تظهر دوماً في فترة يكون أحدهما بصدد اتخاذ قرار أو يمرّ في مرحلة انتقالية ما. وما نزال نذكر كيف أن غوميز تدهورت حالتها النفسية، قبل أن يُعلن بيبر خبر زواجه الرسمي من بالدوين.