شارك الممثل السوري الصاعد المنتصر نجم الدين، بأدوار بسيطة في بعض الأعمال الدرامية المشتركة بين لبنانيين وسوريين. وفي كل مسلسل تُخرجه زوجة أخيه المخرجة رشا الشربتجي، لا بدّ أن يكون للمنتصر دوره ولو البسيط. ويدور هَمْساً في الوسط الفني، أن شقيقته الممثلة سوزان نجم الدين، تتوسّط له وتساعده على الظهور إعلامياً كممثل. وللأمانة، يبدو أن الممثل الصاعد يُبلي حسناً، وهو يبشّر بأنه سيكون ممثلاً جيداً. لكن هذه الأدوار البسيطة والتي يمكن اعتبارها مقدّمة لأعمال مقبلة، لا يمكن أن ترشحه لجائزة مثل الـ«موركس دور» عن فئة «أفضل ممثل عربي». ليس منطقياً أبداً أن يقف الممثل الصاعد المنتصر نجم الدين، ليُنافس تيم حسن، عابد فهد، مكسيم خليل، باسم ياخور، يوسف الخال، أمير كرارة، أحمد السقّا، لمجرّد أنه شارك ببعض المشاهد في مسلسل أو مسلسلين. وليس منطقياً أبداً أن تضع لجنة التحكيم في الجائزة اللبنانية العربية الأشهر، اسمه بين أسماء المخضرمين. لأن في هذا ضرراً له قبل غيره. فلننتظر القادم ونحكم على مدى صلاحيته للنجومية والجوائز. فقط لو ابتعدت عنه «وساطة» شقيقته الممثلة، سيكون ممثلاً ينمو طبيعياً.