انهمرت دموع الممثلة البوليوودية إيشتا غوبتا، على الرغم من محاولات كبتها، أثناء حديثها عن اتهامها بالعنصرية. فقد واجهت الممثلة الشابة سيلاً من الانتقادات من قبل مرتادي الـ«سوشيال ميديا»، لمشاركتها نسخة مصورة عن محادثة جرت بينها وبين أحد أصدقائها قبل أسبوعين، وتضمنت كلاماً مُسيئاً بحق لاعب «كرة القدم» النيجيري ألكسندر إيوبي في «نادي أرسنال». وعلى الرغم من أن الكلام المسيء جاء على لسان الصديق، إلا أن رد غوبتا عليه بضحكة اعتبر أكثر إساءة، لا سيما أن غوبتا تُعتبر سفيرة النادي في الهند، ووصفها متابعوها بأنها «جاهلة».
وإزاء هذا الأمر، سارعت غوبتا إلى الاعتذار في تغريدة نشرتها عبر حسابها على «تويتر»، لكن بدل أن «تُكحّلها.. عمتها»، إذ كتبت: «أنا آسفة لأنكم اعتقدتم أنها كانت عنصرية، كان أمراً سيئاً من جانبي، كوني عاشقة للرياضة. عُذرا يا رفاق، اغفروا الغباء». ثم أضافت شارحة، أنها كانت في الماضي ضحية هجوم عنصري، وأنه لا يُعقل لها أن تتلفّظ أو تتصرف بشكل يُسيء إلى الآخرين، وأن اتهامها بالعنصرية من قبل مُحبيها يطعنها في الصميم. في المقابل، أدان «نادي أرسنال» الحادثة، نافياً أن تكون غوبتا سفيرة رسمية له في الهند.