أسس جيف بيزوس واحدة من أبرز الشركات في العالم من الصفر وأصبح أغنى رجل في العالم، وهو يرفض الخضوع في معركته مع صحيفة يتّهمها بابتزازه.

  أنشأ بيزوس شركة "أمازون" عام 1994 في مرآبه وعمل بجهد ليحوّلها إلى عملاق البيع عبر الإنترنت والمهيمن على ذلك القطاع، مع خدمات في بث الموسيقى والتلفزيون والروبوتات والذكاء الاصطناعي وغيرها.

  وتتضمن أعماله التجارية الأخرى، امتلاكه صحيفة "واشنطن بوست" وشركة تصنيع المركبات الفضائية "بلو أوريجين".

  وفيما كثرت الأحاديث عن بيزوس بسبب نمو "أمازون" السريع وثروته المقدّرة بـ 133 مليار دولار، سُلط الضوء عليه في يناير، بعدما أعلن خبر طلاقه من زوجته ماكنزي إثر زواج استمر 25 عاماً.

  عندما هددته صحيفة "ناشونال إنكوايرر" التي يديرها ديفيد بيكر بنشر صور حميمة له ولعشيقته، واجهها من خلال الإفصاح عن تفاصيل الصفقة علناً.

  وكتب عبر مدوّنة "ميديوم" "إذا كنت في هذا الموقع ولا أستطيع مواجهة الابتزاز، كيف سيتمكن آخرون من فعل هذا الأمر؟".

  وقد حصل من خلال موقفه الجريء على ردود فعل كثيرة، غالبيتها أثنت على قراره مواجهة بيكر والصحيفة.

  وحتى الآن، كان يعتبر بيزوس رجلاً حازماً يدير شركته بصرامة ويبتعد عن محاربة ترامب، بعد سلسلة من الحملات الهجومية التي قام بها الأخير.