أشْعَل الفنان عمرو دياب وسائل «التواصل الاجتماعي» الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن أطل على مدار يومين متتاليين في مناسبتين منفصلتين في دبي، مع الفنانة دينا الشربيني، التي اعترف بحُبّه لها عندما قدّمها على المسرح في أحد حفلاته العام الماضي، في إحدى الجامعات الخاصة في مصر، وطلب من الجمهور تحيّتها، وحينها لم تتفوّه دينا بأي كلمة جرّاء دهشتها بالموقف، فأكد عمرو: «معلش.. أصلها خجولة وبتتكسف». لكن حتى الآن لم يفهم أحد حقيقة العلاقة التي بين عمرو ودينا، وهل يحبها كزميلة أم كعاطفة قد تقود إلى الزواج وتكوين عائلة؟ وإن أخذ كثيرون يتكهّنون أنهما فعلاً تزوجا، بل وإن دينا «حامل» حالياً، كل هذا وطرفا العلاقة ملتزمان الصمت، مما يُثير فضول الناس ويحفزهم لمزيد من التعليقات، منها الإيجابي والسلبي.

مناسبتا «عيد ميلاد»

في حفل خاص أقيم مؤخراً في منطقة «تلال الإمارات» في دبي، بمناسبة بلوغ أحد أصدقائه سن الـ50، أحيا عمرو دياب مناسبة «عيد الميلاد»، ويومها حضرت دينا الشربيني برفقة «الهضبة»، ورحّب بها الجميع والتقطوا معها ومع عمرو الصور التذكارية، وفي ظهر اليوم التالي، لبّى عمرو دياب دعوة صديق آخر في أحد المطاعم التابعة لفندق «فورسيزن - دبي»، يحتفل بعيد ميلاد زوجة ذلك الصديق، وأيضاً حضرت دينا الشربيني معه، وكانا يرتديان ملابس «كاجوال»، والتقطا صوراً مع الجميع، إحداها مع سيدة المجتمع لينا السمّان، قام فيها عمرو بوضع يده على بطن دينا، وما إن انتشرت الصورة حتى انتشرت معها الأقاويل التي تؤكد أن دينا «حامل»، وأن عمرو بوضعه يده على بطنها، أراد أن يكشف الأمر، بل وأطلق البعض سخرية مفادها، على «عبد الله» نجل عمرو أن يُجهز نفسه كي يلتحق بالخدمة العسكرية «التجنيد» في مصر، لأن والده سيستقبل قريباً شقيقاً له. وفي ظل صمت عمرو، وعلى الرغم من تأكيده مسبقاً أن دينا هي فقط «صديقة مُقرّبة جداً جداً له»، توجّهنا بالسؤال إلى صاحبة الصورة لينا السمان، التي لم تحب أن تُقحم نفسها في خصوصيات الآخرين، إنما لكونها في الصورة التي تم التقاطها لعمرو ودينا، نفت خبر حمل دينا، مؤكدةً: «الناس يظلمونها بمثل هذه الافتراءات». وأخبرت أنها على علاقة جيدة بهذا الثنائي، وتعرفهما من زمان، وتتمنى لهما السعادة، إنما الأمر كان مجرد التقاط صورة للذكرى عندما التقتهما في دبي، وعندها وضع عمرو يده بعفوية على بطن دينا، لكن «الحقيقة، بطن دينا ليس منتفخاً وهي ليست حاملاً، وأتمنى من مُروّجي الشائعات الكف عن التدخّل في الحياة الخاصة للنجوم».

ذكاء «الهضبة»

البعض قال إن عمرو لا يضع يده على بطن دينا الشربيني اعتباطاً، ولأنه معروف عنه ذكاؤه، هو تعمّد ذلك كي يستقطب الأضواء نحوه من جديد، لاسيما أن هذه الفعلة تزامنت في اليوم ذاته لطرح المطرب محمد حماقي ألبومه الجديد، وعوضاً عن أن يكون الألبوم حديث الناس في مصر، كانت صورة عمرو ودينا حديث الناس من دبي إلى مصر. أما فنياً، فيُحيي «الهضبة» حفلاً بتاريخ 22 فبراير في «جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا» في القاهرة، ويعود لدبي لإحياء حفل جماهيري سيُقام في «مدينة دبي للإعلام» بشهر مارس المقبل.