ليس دفاعاً عن دوقة ساسكس ميغان ماركل ولا حُباً بها، لكن الانتقادات السلبية والساخرة لكل حركة تقوم بها من قبل الصحافة البريطانية، بدأت تُثير الشكوك وتطرح أكثر من علامة استفهام، حول إذا ما أضحت الدوقة «مكسَر عصا» وعرضةً لـ«التنمّر» من قبل وسائل الإعلام هناك. والأمثلة كثيرة، كآخر انتقاد لها والذي تناول طريقة وضع يدها على بطنها وهي حامل، إذ راحت الصحافة تُحلل حركة يدها هذه، وتتساءل إذا ما كانت تمثيلاً أم غريزة، علماً بأن سلفتها دوقة كامبريدج كانت تقوم بالحركة ذاتها أثناء حملها، ولم تتناولها الصحافة البريطانية بأي انتقاد أو حتى تحليل. والأمر لا يقتصر عند هذا الأمر، إذ نشرت تقارير تتهم فيها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بالإفراط في إنفاقهما على عملية تأهيل مقرهما الزوجي، علماً بأنه سبق للأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون أن أنفقا المال أيضاً لتأهيل مقرّهما الحالي في بداية زواجهما، ولم يُنتقدا بهذه الشدة.