يترقب الجمهور بفارغ الصبر الإعلان عن المرشحين النهائيين لجوائز الأوسكار بدورتها الـ 91 مساء اليوم الثلاثاء 22 يناير، على أن يقام الاحتفال بالفائزين في 24 فبراير بمسرح دولبي في هوليوود.

وتحرص أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، على إعادة موسم توزيع الجوائز إلى المسار الصحيح بعد الكارثة التي حصلت مع الممثل الكوميدي كيفن هارت، إذ تم استبعاده عن تقديم للحفل بسبب تصريحات أطلقها ضد المثليين أثارت انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل القائمين على الحفل يمضون قدماً دون مضيف للمرة الثانية في تاريخه منذ عام 1989.

كيف يمكنكم متابعة إعلان الترشيحات؟

سيتم الكشف عن المرشحين في مسرح صامويل غولدوين في لوس أنجلوس مساء اليوم ، وسيتم بثها عبر موقعي Oscar.com ، Oscars.org ، كما ستبث مباشرة عبر صفحات التواصل تويتر ويوتيوب وفيسبوك الخاصة بالأكاديمية، وسيقدم الحفل هذا العام كل من الممثلة تريسي إليس روز وكميل نانجاني،
بعد أن قدمه في العام الماضي كل من تيفاني هاديش وأندي سيركيس بشكل لا ينسى.

ما هي الأفلام التي قد تترشح للفوز بالجوائز؟

كثرت التكهنات حول قائمة المرشحين التي ستصدر مساء اليوم، إلا أن الكثيرين توقعوا أن قائمة الترشيحات عن أفضل فيلم ستشمل العديد من الأفلام التي شاركت ضمن جوائز غولدن غلوب، ومنها فيلم "ستار" لبرادلي كوبر وليدي غاغا، ،من المتوقع أيضاً أن يتم ترشيح فيلم The Favorite لعدة جوائز.
ومن الأفلام المتوقع أن تكون مرشحة لجوائز الأوسكار 2019 أيضاً:
Honor
Green Book
Roma
Bohemian Rhapsody
Vice
Quite place
كما سيشهد الأوسكار منافسة قوية بين الممثلين للحصول على جائزة أفضل ممثل ومنهم رامي مالك، وكريستان بايل، وغيرهم.
أما جائزة أفضل ممثلة فالمنافسة تشتد بين غلين كلوز التي حصلت على جائزة غولدن غلوب أخيراً، والليدي غاغا، وأوليفيا كولمان.

ما هي القوائم القصيرة التي تم الكشف عنها؟

أصدرت الأكاديمية قوائم مختصرة لتسع فئات من أصل 24 هذا العام في 17 ديسمبر الماضي، والتي ستتنافس على جوائز الأوسكار لهذا العام، ويأتي ضمنها الفيلم اللبناني "كفرناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، والذي حاز على جائزة لجنة التحكيم في وقت سابق.

هل تغيرت عضوية الأكاديمية هذا العام؟

أعلنت الأكاديمية في يونيو 2018 أنها قامت بدعوة 928 عضواً جديداً ممن يعمل في مهنة صناعة الأفلام، للانضمام إلى صفوفها.
ويأتي هذا التغيير كجزء من مبادرة جديدة بدأت في عهد رئيس الأكاديمية السابق شيريل بون إيزاك، بهدف خلق مساواة بين أعضاء الأكاديمية بعد الكشف المفاجئ في العام 2016 بأن 92 بالمئة من أعضاء الجمعية هم أصحاب بشرة بيضاء، و 75 منهم ذكور.