تصدّر خبر طلاق الأمير تشارلز لدوقة كورنويل كاميلا، والذي نشرته مجلة «نيو أيديا» الأسترالية عناوين الصحف البريطانية، ووسائل «التواصل الاجتماعي» الأسبوع الفائت. وعلى الرغم من الضجة التي أحدثها الخبر رفض كلارنس هاوس المقر الملكي في لندن، التعليق على ما ذكرته المجلة من أن الأمير تشارلز (70 عاماً)، أجرى استشارات مع فيونا شاكلتون، المحامية التي أشرفت على طلاقه من ديانا عام 1996، وأنه وقّع الأوراق المطلوبة. وأفادت المجلة أيضاً أن دوق ودوقة كورنويل اللذين تزوجا في إبريل 2005، بالكاد التقيا في الأشهر الفائتة، وأن الملكة البريطانية تدخلت لضبط الأمور. ولوحظ، بحسب المجلة، أن كاميلا لم تحضر حفل غداء ما قبل عيد الميلاد في «قصر باكنغهام» بسبب إصابتها بوعكة صحية، على حد ما قيل، كما أنها لم تشارك العائلة الملكية الاحتفال بقداس عيد الميلاد في ساندرنغهام، فضلاً عن أنها لم تحضر حفل زفاف الأميرة أوجيني في أكتوبر الماضي، وتم تبرير غيابها بارتباطها بمشاريع سابقة. وتفيد المجلة، نقلاً عن مصادرمن داخل القصر، أنه في الوقت الذي يتلهّى العالم بأخبار الخلاف بين دوقة ساسكس ميغان ماركل ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون، فإن فضيحة كبرى تتخفّى خلف جدران القصر الملكي.