جاء الفنان المصري «أبـو» إلى لبنان، بعدما حققت أغنيته الشهيرة «3 دقات» في بيروت نجاحاً ممتازاً. وامتلأت أجندته بالمواعيد في البلاد. حفلات ومهرجانات وبرامج تلفزيونية. ثم تكريمه في جائزة الـ«موركس دور». ومؤخراً وصل إلى بيروت وأحيا حفل رأس السنة. كل هذا النجاح، مبنيٌّ على أغنية واحدة فقط. منذ أن أطلق أغنيته الشهيرة في مهرجان الجونة السينمائي لم يهدأ أبـو. حتى الفنانة يسرا حققت من خلال مشاركتها في هذه الأغنية بمقطع غنائي مُضاف شهرة إضافية، وصارت لا حديث لها على الشاشات إلا عن أغنية سعيد الحظ أبو. ولكن ماذا بعد؟ ماذا أيضاً؟ ألم تظهر الأغنية الثانية؟ فنحنُ لا نزال ننتظر أغنية أخرى من الفنان صاحب الأغنية الأشهر عربياً منذ سنتين. فهل سيتحول أبو إلى علي حميدة؟ صاحب أغنية «لولاكي» اليتيمة؟ أم سيُصبح مثل حمدي باتشان، صاحب أغنية «إيه الأساتوك ده»؟ من السهل أن تنجح وتشتهر وأن تصل إلى القمة. لكن كم ستظل ناجحاً؟ وكم ستمكث فوق هذه القمة؟