أميرتي.. لا خير في الجدالِ والنقاشِ
ما تطلبين لا يُرد، كل شيءٍ ماشي.. جدالنا لن ينتهي إلا على الفراشِ
وفي الفراش يبدأ الجدال بالتلاشي
الحب يا أميرتي يمنحني الهجوعا.. يجعلني لا أرفض الخضوعا
فأطفئ الشموعا.. ولا يكون صوت همستي مسموعا
أسحب كل كلمةٍ سجلها الجدالُ.. ولم يعد لديّ ما يقالُ
لديك يا أميرتي المفتاح والأقفالُ.. فقرري ما شئت أن تقرري
أن تَقتلي أو تَغفري.. أن ترقدي أو تسهري.. أن تصدقي أو تفتري
أن تستمري طفلةً أو تكبري..
لن تسمعي مني احتجاجاً واحدا.. ما كنتُ يوماً جاحدا
فأنتِ يا أميرتي من نَظَم القصائدا
وأنتِ من جعلتِني للعاشقين قائدا
لديّ للأوامر امتثالُ.. فلينتهِ النقاش والجدالُ.. فلم يعد لديّ ما يقالُ.

شعر

حوارنا يبدو بلا نهايةْ

ودائماً نعود للبدايةْ

أحببتِني؟ هذا السؤال صارخٌ

أحببتِني؟ أم ما هي الحكايةْ

وما الذي أردتِهِ من كلْمةٍ

تكاد أن تكون مثل آيةْ

إن قلتِها، يفوح عطر أحرفٍ

يعلّم الإنسان ما الغوايةْ

سمعتُها بأذن قلبي فانتشتْ

جوارحي واحتجتُ للحمايةْ

وفجأةً أحجمتِ عن إطلاقها

وضجّت الأحدث في الرّوايةْ

أحببتِني؟ أم أنّ حبكِ انتهى

وما تبقّى للكلام غايةْ

تَمهّلي قبل الجواب واعلمي

أنا الذي أعطيتُكِ الولايةْ

وإنني القادر أن أسحبها

وليس في سَحْبي لها جنايةْ

لكنني ما زلتُ صبّاً عاشقاً

وأستحي من هذه النهايةْ