تحرك القضاء الأميركي مجدداً بعد عرض وثائقي عن المغني ر. كيلي يتضمن اتهامات بارتكابه اعتداءات جنسية طاولت بعضها قاصرات خلال العقدين الماضيين.
وعقدت المدعية العامة في مقاطعة كوك في ولاية إيلينوي الأميركية التي تتبع لها مدينة شيكاغو مسقط رأس المغني، مؤتمراً صحافياً الثلاثاء لطلب الاستماع إلى شهود.
وقالت كيم فوكس :"من فضلكم اتصلوا بنا. لا يمكننا التحقيق في شأن هذه الاتهامات من دون تعاون الضحايا والشهود".


وفي الوثائقي الذي عرضته قناة "لايف تايم" عبر الكابل الأسبوع الماضي بعنوان "سرفايفينغ ر. كيلي" والبالغة مدته ست ساعات، تتهم نساء عدة المغني بأنه أقام علاقات مع فتيات دون سن السادسة عشرة فيما كان هو بالغاً. ويؤكد شهود آخرون أن المغني واسمه الحقيقي روبرت سيلفستر كيلي، أحاط نفسه بنساء عمد لاستعبادهن وبتن منقطعات تماماً عن أقربائهن.
وقالت المدعية العامة فوكس الثلاثاء إن هذه الاتهامات :"مقلقة للغاية"، مشيرة إلى أنها على اتصال مع عائلتي ضحيتين يُرجح أنهما لا تزالان في قبضة المغني.
وفي ولاية جورجيا حيث يملك ر. كيلي مسكناً.
ورفض متحدث باسم المغني في اتصال مع وكالة فرانس برس الإدلاء بأي تعليق. وقال محامي عائلة إحدى النساء التي أتى الوثائقي على ذكر اسمها وهي جوسلين سافدج، الثلاثاء لوسائل إعلامية عدة إنه تلقى اتصالاً من أعضاء في مكتب المدعي العام بشأن ر. كيلي.