لم أجد أي أهمية في الحوار الذي دار بين الشخصية التلفزيونية للدمية المسماة «أبلة فاهيتا»، والمذيعة المصرية وفاء الكيلاني، في برنامج «تخاريف». لم تحقق هذه الحلقة أي فائدة أو إضافة، على الرغم من أن شخصية «أبلة فاهيتا» التلفزيونية، تحقق نسبة مُشاهَدة عالية جداً، وتلاقي في برنامجها الشهير «أبلة فاهيتا من الدوبلكس» نجاحاً هائلاً. لم يكن الحوار فيه أي حنكة ولا شطارة. كلها أسئلة افتراضية بلا مضمون يُغري، ولا نكتة محبوكة تُضحك. فاهيتا المشهورة بخفة دمها، دخلت نفق السماجة في لقاء «تخاريف» الكيلاني. خلاص، انتهت الفكرة، لم يحقق البرنامج أيّاً من توقعات النجاح التي انتظرها المشرفون على هذا «المشروع». لكن كل الحوار الـ«خلطبيطة» شيء، ومحاولة وفاء الكيلاني إقحام اسم زوجها الفنان تيم حسن في الحوار شيء آخر. فاهيتا تُكرّر الإشارة إلى إعجابها بالفنان اللبناني وائل كفوري، وتكرّر الأمر وهو أمر صرنا نحفظه عنها، فتُقحم وفاء اسم الفنان تيم حسن (زوجها) في الحوار، بشكل متعمّد. وهنا تسقط غلطة الشاطر على رؤوسنا سقطة المفاجأة المرة. كلنا نعرف أن تيم حسن أوْسَم ممثل عربي اليوم، وأشطر وأشهر وأنجح ممثل عربي على الشاشات التلفزيونية. وكلنا نعرف أنه تزوج وفاء الكيلاني، وأنها سعيدة. وطبعاً، كلنا نعرف أن نصف نساء العالم العربي يحسدنها على العيش مع نجم النجوم، يبدو أن وفاء تحسد نفسها عليه. فلماذا لا تُريحه من هذا الإحراج؟ لماذا تصر على إقحامه في حواراتها أكثر من مرة؟.. «تخاريف» الكيلاني، تستحق إعداداً أفضل، وتحضيراً أكثر دقة. ولنقل بعد الاعتذار، إنها في حاجة إلى مزيد من ضبط الحوار فيها.