جوليا روبرتس صاحبة الابتسامة المشرقة، التي تمتلك قلوب ملايين الناس من حول العالم، تتمتع بتاريخ غنيّ مليء بالإنجازات السينمائية والشخصية.

جوليا من أنجح الممثلات على مدى الـ30 عاماً الماضية، فإذا كنت من مُحبّاتها، تعرفي مع «زهرة الخليج» في حوارها الخاص مع النجمة العالمية، إلى أسرار جمالها وحياتها، ودعمها الحركة النسائية والأعمال الخيرية المهمة.

• أنت الوجه الإعلاني لعطر La Vie Est Belle منذ إطلاقه. ماذا تعني لك العبارة التي يحملها هذا العطر؟
«الحياة جميلة»، وهذا بالنسبة إليّ يعني أن يعيش الإنسان الحياة التي تتماشى مع قيَمه الشخصية، الحياة التي تُسعده. وهذا ما نحاول نوعاً ما تجسيده في الإعلانات، فكرة «ماذا هناك غير ذلك؟ لمَ علينا أن نجلس هنا ونشعر بالسأم، أو نجلس إلى مائدة العشاء ولا نتحدث مع بعضنا البعض؟ فلنذهب ونستكشف الأمور الأخرى».

• ما التجربة التي تلازمك في إطار العمل مع Lancôme؟
تجاربي المفضلة ، تلك التي تنطوي على سفر، لأننا نقصد أماكن جميلة في كل مرة، كما أحب المناسبات التي يجمعون فيها كل السفيرات، ففي إحدى الأمسيات كنت أتجاذب أطراف الحديث مع بينيلوبي كروز وكيت وينسلت، وتناولنا سريعاً النصائح الخاصة بالأمهات، وكان ذلك رائعاً. فأطفال بينيلوبي أصغر بقليل من أطفالي، وأطفال كيت أكبر بقليل. إنها فرصة لمعرفة ما ستواجهينه من تحديات مع أطفالك، وقد قالت كيت بضعة أمور مهمة، وقررتُ أن أحرص على عدم نسيانها. كان الأمر ممتعاً بالنسبة إليّ، أن نكون مُتأنّقات في ذلك المكان الرائع، ونحظى بفرصة تبادل هذا النوع من الأحاديث. 

أعمال ملهمة

• لماذا تهتمين كثيراً ببرنامج «محو الأمية» Write Her Future؟
لا أعرف إذا كانت ثمة مهارة أعظم وأكثر تمكيناً من القدرة على القراءة. أعتقد أنه لا يمكن حرمان أحد من تَعلّم الكلام لمجرد أنه عاجز عن تحمّل تكاليفه، لذا لا يمكن حرمانه من تعلم القراءة. فينبغي ألا تُعد القراءة ترفاً أو امتيازاً، وينبغي أن نتعلم جميعنا الكلام والسّيَر والقراءة والكتابة. فكر في عدد الأشياء التي تقرؤها أثناء السير في الشارع، عنوان ما، اللافتات الموجودة على الطريق والتي تسترشد بها. نحن نعتبر ذلك أمراً مُسلّماً به. لكن، تخيّل لو أن كل ذلك كان يبدو بلا معنى بالنسبة إليك. لقد كان من حُسن حظي أنني تمكنت من العمل في برامج «محو الأمية» في هاييتي، من خلال القوات الجوية الأميركية، ورأيت الناس يحققون ذواتهم بتعلمهم القراءة. لذا، فإن كوني جزءاً من هذه العلامة، التي تعتبر كذلك بأنّ القراءة مسألة عميقة للغاية وبالغة الأهمية، أمرٌ يُسعدني جداً. 

• لو لم تكوني ممثلة، أياً من وظائف الشخصيات التي أديتها تفضلين العمل فيها؟
كنت ناقدة طعام في فيلم My Best Friend’s Wedding؟ أعتقد أني سأحب وظيفة كهذه. أو دور مُعلمة التاريخ في Mona Lisa Smile، سأحب ذلك أيضاً. عندما مثلت في Flatliners، كنت أمثل دور طالبة طب وتعلمت كل ما يتعلق بذلك. أما على أرض الواقع، فكنت أؤدي دور الطبيبة لجميع صديقاتي. فبين المشاركة في ذلك الفيلم ومشاهدة مسلسل ER، كنت قادرة على معالجة أي شيء.

مفضلات

• هل تفضلين الكتب الورقية أم الأجهزة اللوحية؟ وما آخر كتاب قرأته؟
الكتب الورقية، وآخر رواية قرأتها كانت Little Fires Everywhere. «نيران صغيرة في كل مكان»، للكاتبة سيليست إنغ. إنه كتاب شيّق ورائع للغاية، فهي كاتبة عظيمة.

• أين تشعرين براحة أكبر؟ قرب البحر، أم المدينة، أم في الريف؟
يعتمد الأمر على المدينة والبحر، والمنطقة الريفية. وأعتقد أني خلافاً لزوجي، أعرف كيف أحقق أقصى استفادة من كل هذه البيئات. فهو عاش طويلاً في المدينة، ويحتاج إلى أن يكون موجوداً قرب البحر.

• هل اتخذت أي قرارات بتغيير أو تحقيق أمر ما في العام الجديد؟
لا أتخذ قرارات للعام الجديد، لكن لو كنت أفعل، لكنت قررت اعتماد نمط حياة أكثر مُراعاةً للعافية، أو ينطوي على وعي أكبر، بحيث يؤثر كذلك فيمَن حولي.