طفلك هو رجل المستقبل، وما سيتعلمه من قواعد في التعامل مع المال سيبقى معه حين يكبر، لذا احرصي على أن تعلّمي طفلك ما يلي:

1 درّبي طفلك على معرفة القيمة المالية لكل فئة من النقود، افترشي الأرض مع أطفالك، وضعي كل فئات النقود (ورقية ومعدنية). وابدئي بشرح قيمة كل منها، مع ضرب بعض الأمثلة لأشياء يمكن شراؤها بها. احرصي على أن يمسك الطفل النقود بيديه ويقلبها ويرتبها من الأصغر إلى الأكبر، من سن ثلاث سنوات.

2  أحضري ورقة وقلماً وقسّمي الصفحة جزأين، أحدهما سمّيه الدخل، والآخر سميه المصاريف، اشرحي لهم كيف عليك كأم أن توازني بين ما يدخل لك من مال وما تصرفينه، حتى لا يحدث خلل، اطلبي منهم أن يفعلوا الشيء نفسه مع مصروفهم. كوني قدوتهم.

3  في سن خمس سنوات تحدثي مع أطفالك عن دخلك الشهري، وكيفية الحصول عليه، سواء من وظيفتك أم من تجارتك. فإذا كنت معلمة مثلاً، أخبريهم أنك تذهبين إلى الوظيفة كل يوم في وقت محدد وتقضين فيها وقتاً معيناً، واشرحي لهم طبيعة عملك، إلى غير ذلك من التفاصيل التي تعلم طفلك قيمة العمل، وكيف أن المال لا يأتي هكذا من دون جهد.

4  اربطي المال بالأهداف، علمي أطفالك أن المال وسيلة لتحقيق أهدافهم، اجعليه يضع أهدافه الخاصة. مثلاً، ماذا يريد أن يشتري خلال شهر؟ فهذا الربط بين المال والأهداف، يجعله يحرص على عدم صرف مصروفه في أمور لا داعي لها.

1 درّبي طفلك على معرفة القيمة المالية لكل فئة من النقود، افترشي الأرض مع أطفالك، وضعي كل فئات النقود (ورقية ومعدنية). وابدئي بشرح قيمة كل منها، مع ضرب بعض الأمثلة لأشياء يمكن شراؤها بها. احرصي على أن يمسك الطفل النقود بيديه ويقلبها ويرتبها من الأصغر إلى الأكبر، من سن ثلاث سنوات.

2  أحضري ورقة وقلماً وقسّمي الصفحة جزأين، أحدهما سمّيه الدخل، والآخر سميه المصاريف، اشرحي لهم كيف عليك كأم أن توازني بين ما يدخل لك من مال وما تصرفينه، حتى لا يحدث خلل، اطلبي منهم أن يفعلوا الشيء نفسه مع مصروفهم. كوني قدوتهم.

3  في سن خمس سنوات تحدثي مع أطفالك عن دخلك الشهري، وكيفية الحصول عليه، سواء من وظيفتك أم من تجارتك. فإذا كنت معلمة مثلاً، أخبريهم أنك تذهبين إلى الوظيفة كل يوم في وقت محدد وتقضين فيها وقتاً معيناً، واشرحي لهم طبيعة عملك، إلى غير ذلك من التفاصيل التي تعلم طفلك قيمة العمل، وكيف أن المال لا يأتي هكذا من دون جهد.

4  اربطي المال بالأهداف، علمي أطفالك أن المال وسيلة لتحقيق أهدافهم، اجعليه يضع أهدافه الخاصة. مثلاً، ماذا يريد أن يشتري خلال شهر؟ فهذا الربط بين المال والأهداف، يجعله يحرص على عدم صرف مصروفه في أمور لا داعي لها.

1 درّبي طفلك على معرفة القيمة المالية لكل فئة من النقود، افترشي الأرض مع أطفالك، وضعي كل فئات النقود (ورقية ومعدنية). وابدئي بشرح قيمة كل منها، مع ضرب بعض الأمثلة لأشياء يمكن شراؤها بها. احرصي على أن يمسك الطفل النقود بيديه ويقلبها ويرتبها من الأصغر إلى الأكبر، من سن ثلاث سنوات.

2  أحضري ورقة وقلماً وقسّمي الصفحة جزأين، أحدهما سمّيه الدخل، والآخر سميه المصاريف، اشرحي لهم كيف عليك كأم أن توازني بين ما يدخل لك من مال وما تصرفينه، حتى لا يحدث خلل، اطلبي منهم أن يفعلوا الشيء نفسه مع مصروفهم. كوني قدوتهم.

3  في سن خمس سنوات تحدثي مع أطفالك عن دخلك الشهري، وكيفية الحصول عليه، سواء من وظيفتك أم من تجارتك. فإذا كنت معلمة مثلاً، أخبريهم أنك تذهبين إلى الوظيفة كل يوم في وقت محدد وتقضين فيها وقتاً معيناً، واشرحي لهم طبيعة عملك، إلى غير ذلك من التفاصيل التي تعلم طفلك قيمة العمل، وكيف أن المال لا يأتي هكذا من دون جهد.

4  اربطي المال بالأهداف، علمي أطفالك أن المال وسيلة لتحقيق أهدافهم، اجعليه يضع أهدافه الخاصة. مثلاً، ماذا يريد أن يشتري خلال شهر؟ فهذا الربط بين المال والأهداف، يجعله يحرص على عدم صرف مصروفه في أمور لا داعي لها.

الفرق بين الرغبة والحاجة

عرّفي طفلك الفرق بين الرغبة والحاجة، أي التفرقة بين الضرورات والحاجات الملحّة والأشياء الأخرى التي يمكن الاستغناء عنها. وذلك من خلال تقنين رغبات طفلك وتعريفه بالأوقات المناسبة للتعبير عن متطلباته.

لأن الإفراط في الاستجابة لطلبات طفلك، يسبب ظهور أنماط سلوكية استهلاكية خاطئة ستبقى معه حين يكبر، كما أن تدريب الطفل على سياسة المصروف الأسبوعي، وفي مراحل أكبر يكون المصروف شهرياً، يعلّم طفلك مسؤولية وإدارة أمواله بطريقة تناسبه، وتحمّله مسؤولية المفاضلة بين رغباته الشرائية في ضوء المتاح له من مال.

كما أن تعويد الطفل على العطاء وإقناعه بأن التبرّع من الأموال ومساعدة الآخرين يُعدان من السلوكيات الحميدة التي يجب أن ينشأ عليها.