وحده الفنان اللبناني الشاب جوزيف عطية، ووحدها الفنانة اللبنانية الشابة ماريتا الحلاني، كانا بين جمهور غفير من المشاركين في حملة «دَفَا»، التي خصصت لها النائبة اللبنانية المذيعة بولا يعقوبيان يوماً لتجمع فيه ملابس لم يعد أصحابها في حاجة إليها.

وكان الهدف إعطاء هذه الملابس إلى المحتاجين من الفقراء اللبنانيين، أو النازحين السوريين إلى لبنان.

لم يظهر بين الجمهور الكبير المشارك في هذا الحدث الإنساني الكبير أي فنان أو شخصية من مشاهير الحضور الإنساني الدائم على مواقع التواصل.

حتى النجمة مايا دياب، التي ظلت لأيام تروّج للمشاركة ودعم جهود الجمعية، لم تحضر يوم اللقاء الكبير «بداعي السفر».

النائبة بولا يعقوبيان لا تمثل أي حزب من الأحزاب اللبنانية، وهي تقوم بعمل إنساني لا سياسة فيه.

فقط الهدف الأول والأخير أن تجمع بعض الملابس المستعملة، ممن لم يعد في حاجة إليها، لتنظفها وتقدمها لمن لا يستطيع شراء ملابس الشتاء.

تعالى نجومنا عن المشاركة في الحركة الإنسانية البسيطة، لم يشارك في هذا الحدث الإنساني أي نجم، بل لم يتواضع أحد منهم. فقط المشاركة أتت بكثافة من البسطاء، الذين لا يهمهم الظهور ولا التباهي بعمل إنساني. كشفت أنانيتهم حركة إنسانية بسيطة.