تربعت الممثلة الأميركية كولومبية الأصل، ذات الـ46 عاماً، صوفيا فيرغارا، على عرش عالم الموضة، جرّاء انتقائها الفساتين المثيرة بأشكال وألوان عديدة، وذلك في جميع مناسباتها الاجتماعية، وحتى في عملها ممثلة. ويُعرف عنها أنها تهوَى الفساتين التي تتألق بألوان معدنية بالتدرجات كافة، لكنها مهما يكن ما ترتديه من فساتين فهي فاتنة ولا تُقاوم.  

جمال لاتيني

صُوّرت صوفيا على أنها لاتينية جميلة جداً، تستمتع بانتعال «كعب عالٍ»، وفساتين ضيقة، وطبعة جلد حيوان. وقد واجهت انتقادات شديدة على مر السنين، حول عدم تغييرها «ستايل» المرأة اللاتينية طاغية الأنوثة، ومع ذلك أسلوبها في الأزياء يلفت في الأغلب انتباه مُعجبيها، وتواصل إبهارنا بشخصيتها المذهلة ومظهرها الساحر بشكل عام. لهذا السبب، اخترنا أفضل إطلالات خطفت بها قلوبنا، من حيث تمتعها بحس الموضة الراقية.

مثالها الأعلى

صرحت صوفيا في لقاءات عديدة قائلة: «إن أيقونة الجمال بالنسبة إليها ومثالها الأعلى في عالم الموضة، هي الممثلة الإيطالية صوفيا لورين». وأوضحت فيرغارا أن سبب ارتدائها الفساتين بشكل دائم هو كون صوفيا لورين، المثال الأعلى للمرأة التي تُدرك جيداً ما يناسبها، فكانت لا تظهر إلا بفساتين مفصّلة بإتقان مذهل، يضفي سحراً على مظهرها المشبع بالأنوثة.

بالنسبة إلى فيرغارا، يكمُن سر جمالها في انتقاء ما يليق بقوامها ويبرز مفاتنه، ولكن الأهم هو كيفية تنسيق ملابسها مع إطلالتها الجمالية التي لا تهمل فيها أي تفصيل، تماماً مثل أيقونتها صوفيا لورين، لتظهر بإطلالات متكاملة تؤكد فيها للمشككين أنها امرأة ذات ذوق رفيع في عالم الأزياء.

المدهش أن صوفيا فيرغارا لا تتخلى أبداً عن ارتداء الفستان، وانتعال الـ«كعب العالي»، حتى في أيام العطلة مع عائلتها وزوجها، وتؤكد أنها من المستحيل أن ترتدي أي شيء فضفاض وغير مناسب لقوامها الرشيق، وبالنظر إلى صورها في المناسبات، نُدرك أنها فعلاً تعني ما تقوله.