الجميع يحب الفوز خصوصاً إذا ما أعقب ذلك الفوز بجائزة عالمية تجعله حديث الساعة، لكن ماذا لو فاز أحدنا بجائزة لا نريد الفوز بها؟، إليكم أغرب الجوائز التي لا يود أصحابها تسلمها:

 

جائزة التوتة الذهبية

جائزة سنوية على شكل ثمرة التوت البري صغيرة الحجم مصنوعة من البلاستيك ومطلية برذاذ ذهبي من النوع الرخيص، تبلغ قيمتها 5 دولارات فقط وهو ما يجعل الممثلين يرفضون إستلامها إذ تعطى هذه الجائزة لأسوأ فيلم وأسوأ ممثلين. يقام عادةً حفل توزيع الجوائزهذه في ليلة تسبق ليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار.

 

جائزة نوبل للحماقة العلمية

أو كما تُعرف بجائزة "إيج نوبل" وهي جائزة تمنح سنوياً لأغبى الأبحاث العلمية عديمة الفائدة وخالية الهدف، تصنيف أقسام الجائزة يشبه تصنيف جوائز نوبل الفعلية وياتي ترتيبها من السيء إلى الأسوء. من ضمن الأبحاث التي فازت بهذه الجائزة كان بحث بعنوان: اعتماد صوت الدجاج كمقياس لسرعة الإعصار.

 

 

 


جائزة القدم في الفم !

هذه الجائزة يحصل عليها صاحب أغرب وأسخف تعليق وخطاب، ومن ضمن الأشخاص الذين حصلو عليها كان الممثل الشهير “ريتشارد غير” بعد جملته الشهيرة:" أنا أعرف من أنا، ولا أحد يعرف من أنا، فإذا كنت زرافة، وقال أحد أنني ثعبان، فأنا أعتقد لا، أنا زرافة".

 

جائزة ستيلا

إذ يتم منح هذه الجائزة للأشخاص الذين قاموا برفع أغرب دعوى قضائية، وقد سميت هذه الجائزة نسبة للسيدة ستيلا التي قامت برفع دعوى قضائية ضد سلسلة مطاعم “ماكدونالدز” في عام 1992، لأنها عندما طلبت فنجاناً من القهوة، ثم سُكب على حجرها وقدميها، مما تسبب للسيدة في جروح من الدرجة الثالثة، وحصلت هذه السيدة على تعويض بلغ 640 ألف دولار.

 

جائزة الحذاء النتن

هذه الجائزة لديها تاريخ غني وحافل إذ بدأت في عام 1975 عندما قرر متجر لسلع رياضية محلي في المملكة المتحدة استخدام هذه الاستراتيجية التسويقية للترويج لمنتجاته. بحلول عام 1988 أصبحت هذه الجائزة حدثًاً وطنيًا. يُسمح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و 15 عامًا بالمشاركة في هذا الحدث ، ويكسب الشخص الفائز على جائزة نقدية قدرها 2500 دولار.