«روز دو غرانفيل»، هي وردة برية تزدهر على تلال منطقة نورماندي الفرنسية، متحدية المناخ القاسي. يتم حصادها مرة واحدة في السنة، ولا يتم اختيار سوى ثمارها الأكثر نضجاً، وتتميز هذه الثمار بتركيز هائل من المغذيات النباتية الغنية بالطاقة، الضرورية لمحيطي العينين المتعبتين.

قام قسم دار Dior العلمي بدراسة هذه الوردة الأسطورية طوال أكثر من 15 سنة، من أجل إثبات قُدراتها على تغذية البشرة بشكل دقيق. وتُعتبر Dior رائدة في المغذيات الدقيقة للبشرة، وهي تجري الأبحاث حالياً حول حالة البشرة المتعبة ونسبة المغذيات الدقيقة الموجودة داخلها.

وتقدم القوة المنشطة الاستثنائية لهذه الوردة الفريدة من نوعها، ضمن Le Micro-Sérum de Rose Yeux. يشكل هذا المصل مُكمّلاً غذائياً حقيقياً لمحيط العينين.

فهو يعيد شحن البشرة بالمغذيات الدقيقة الغنية بالطاقة العالية، مما يؤدي إلى إضفاء الإشراق على العينين بشكل ملحوظ.

التغذية الدقيقة مستقبل الطب الحديث

من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية، إلى الأحماض الدهنية الضرورية والمغذيات النباتية (التانين، بوليفينولات، فلافنويدات.. إلخ)، تهتم التغذية الدقيقة بهذه الجزيئات بالأخص، التي تؤثر في صحة الجسم حتى بكميات صغيرة للغاية، كما تعد التغذية الدقيقة مُكمّلاً قوياً للطب التقليدي.

فقد تجاهل الطب لسنوات طويلة مدى أهمية هذه المغذيات الدقيقة، فالطب يضم مجالات متعددة مثل علاجات بديلة.

سمح تحليل الكيميائيات النباتية المتطور لـدى Dior Science، بأن تحدد بدقة الجزيئات كافة في قلب «روز دو غرانفيل»، وهي المعادن، المغذيات النباتية، حمض الأسبارتيك، الفيتامينات المضادة للأكسدة B3، وB5، وE، والأحماض الدهنية أوميغا 3 و6 و9. قام باحثو Dior بتحديد وقياس نقص المغذيات الدقيقة في البشرة الناتج عن التعب.

وللمرة الأولى، قاموا بدراسة اختلاف المغذيات الدقيقة تبعاً للنواحي المختلفة في الوجه يؤدي ذلك إلى فقدان الإشراق وظهور الانتفاخ والهالات الداكنة ضمن هذه الناحية الحساسة وشديدة النشاط.

أداة وضع استثنائية

وحقق خبراء Dior Science إنجازاً تكنولوجياً لتعزيز تأثيرات هذا المنتج الثوري، هو أداة وضع فريدة مسجلة ببراءة اختراع.

بينما يُعد إنجازاً هندسياً يجمع بين 10 كريات ميكروية مستقلّة مصنوعة من السيراميك مع حركة دوارة وفق 360 درجة، تم تضمينها للمرة الأولى في رأس للتدليك مطلي من الذهب الخالص.

هذه الأداة الحصرية لدى Dior، تقدم ما يوازي 10 عمليات تدليك ميكروية متزامنة: وتزداد مساحة التدليك ثلاثة أضعاف مقارنة بطريقة الوضع بواسطة أطراف الأصابع؛ وتصبح إزالة الانتفاخ أكثر فعالية من أداة الوضع برأس كروي أحادي.

إن أداة الوضع مصنوعة من مزيج من المعادن التي تحافظ على البرودة، وبالتالي فإن ملامسة أداة الوضع تعزز التأثير المنعش.

وتترافق هذه المتعة المزدوجة للحواس مع الرضى البصري الفوري، بفضل مزيج من اللآلئ العاكسة للضوء بمختلف الأحجام والألوان، وبوليمر خفيف يشد البشرة، مما يخفف من مظهر الهالات الداكنة؛ ويصبح محيط العينين متألقاً ومتجانساً على الفور.