بعد أخذ ورَدّ طويلين، تقرر تصوير وعرض مسلسل النجم عادل إمام الجديد على محطتين تلفزيونيتين مصريتين. والطبيعي أن إمام خفّض أجره لتتمكن المحطات المصرية من شراء حق عرضه. من جهة أخرى، تشير الأخبار الواردة همساً من مصر إلى أن الفنان الشاب محمد رمضان تنازل عن نصف أجره (من 40 إلى 26 مليون جنيه) هذا العام، ليتمكن منتج مسلسله المقبل من التنفيذ. فالفضائيات العربية خفضت ميزانياتها لهذا العام مرة أخرى. وبالتالي، لم تعد شركات الإنتاج قادرة على البيع بالأسعار الخيالية التي وصلت إليها في الأعوام الماضية. ولم يعد ممكناً أيضاً دفع الملايين وعشرات الملايين التي كان يتقاضاها  إمام، ولا «منافسه النمبّر وان». ظل محمد رمضان يردد في كل مناسبة أنه «النمبر وان»، وأنه «الأعلى أجراً» في مصر، حتى وصل إلى تحفيضات ولا «البلاك فرايدي». صح القول فيه وفي كل الذين غالوا بأجورهم «الارتفاع الشاهق، تليه سقطة قاتلة».