كرم الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية الإماراتي، مساء أمس 16 فائزاً من الفائزين بجائزة "حمدان الطبية" في دورتها العاشرة.

وتسلم ممثل عن مركز الحسين للسرطان بالأردن جائزة أفضل مركز طبي في العالم العربي، وذلك ضمن جوائز "حمدان الطبية" الإماراتية، وهي أكبر جائزة عربية في المجال الصحي.

كما تسلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جائزة شخصية العام الاعتبارية.

وقال عضو مجلس أمناء الجائزة عبدالله بن سوقات إن "تكريم مركز الحسين للسرطان يأتي تقديرا لجهده في علاج مرضى الأورام الخبيثة بمختلف أنواعها، وتقديرا لنجاحه الكبير في التصدي للمرض".

وأضاف بن سوقات،أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تسلم جائزة الشخصية الاعتبارية للعام لما قدمه من أعمال الإغاثة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.

كما كرمت الجائزة الدكتور أحمد محمد الحسن من السودان وهو أستاذ متفرغ في علم الأمراض بمعهد الأمراض المتوطنة بجامعة الخرطوم ووزير التعليم العالي السابق في السودان ومؤسس العديد من الهيئات الأكاديمية المستقلة في السودان والسعودية، والدكتور فيصل عبد الرحيم شاهين من السعودية وهو واحد من أبرز العلماء في مجال زراعة الأعضاء وأهم من ساهم في وضع الأسس العلمية والبحثية لجميع عمليات حفظ واسترجاع الأعضاء من الجوانب الطبية والأخلاقية وفي وضع السياسات الإقليمية والدولية بشأن زرع الأعضاء.

وفاز بجائزة حمدان للبحوث الطبية المتميزة ثلاثة باحثين: الدكتور جراهام هيوز رئيس مركز لندن لمرض الذئبة في مستشفى لندن بريدج، تقديراً لإنجازاته المرتبطة باضطرابات التخثر، والدكتور فرانكلين سيم وفريقه بمايو كلينيك بمينيسوتا بالولايات المتحدة، وفاز بها تقديراً لأبحاثه التي قدمت نماذج لعلاجات جديدة للأورام المعقدة، والدكتور فيجاي كي جويل أستاذ الهندسة الحيوية لجراحات العظام بجامعة توليدو الأميركية، والذي تمكن من الحصول على خرائط ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للعمود الفقري.

وتهدف جائزة حمدان الطبية إلى تحفيز الأبحاث في مجال العلوم الطبية، والوصول لأفضل العلاجات للأمراض، ورفع مستوى خدمات المنشآت الصحية.

وتحظى الجائزة باهتمام كبير من قبل الأطباء والباحثين في مختلف أنحاء العالم، وتبلغ القيمة المالية للجوائز 3 ملايين درهم (نحو 820 ألف دولار).