يُعد «سفير الألحان» فايز السعيد أحد الجنود المخلصين فنياً للوطن، ففي كل مناسبة «عيد الاتحاد» يكون حاضراً هو وزملاؤه، من الفنانين والموسيقيين والشعراء الإماراتيين والمقيمين، بإخلاص على صعيد الأغاني الوطنية. وفي هذا السياق نسأل فايز:
• في كل مناسبة وطنية يتحول الاستوديو الخاص بك إلى «خليّة نحل»، عامراً بالمطربين والشعراء والملحنين والموزعين والموسيقيين، من أجل تسجيل وإنجاز مجموعة من الأعمال، واليوم ماذا كان نتاجك لاحتفالات هذا العام؟
- تشرفت هذا العام بأن أكون ملحن أوبريت «نهر زايد»، الذي يُعرض في كل من خورفكان وكلباء، وهو من كلمات «الغيم»، وأشارك فيه غنائياً إلى جانب زملائي المطربين: وليد الجاسم، فيصل الجاسم، عريب، أريام ومحمد المنهالي. وفي الأوبريت يجسد كل من الشاعر علي الخوار والفنان أحمد الأنصاري دور الراوي في العمل. كذلك لحنت أوبريت «إمارات زايد» الذي يقدم على مسرح المجاز في إمارة الشارقة، من غنائي أنا والمطربين حسين الجسمي، أريام، محمد الشحي وحنان رضا من البحرين. وفي إمارة أم القيوين أشارك غنائياً في أوبريت «قائد المفنود»، إلى جانب المطربين: فيصل الجاسم وهزاع وأريام، وهو من كلمات علي الخوار، وألحان عادل عبد الله، إضافة إلى أعمال وطنية عدة لحنتها لمجموعة من الزملاء، وعدد من الحفلات الخاصة بالمناسبة، منها حفل في مدينة العين يوم 2 ديسمبر.
• تكاد الإمارات تكون بمثابة مصنع الموسيقى والأغاني الوطنية في منطقة الخليج، فعن ماذا ينمّ ذلك؟ وهل يجب حصر الأغاني الوطنية بالتزامن مع مناسباتها؟
- بالنسبة إليّ، أرى أن الأغنية الوطنية مطلوبة ويجب أن يتم إنتاجها طيلة العام. وبناءً على ذلك أقدم عملاً وطنياً مرة كل شهرين تقريباً، لكن بالتأكيد في ظل وجود مناسبات وطنية يحتفل بها الجميع، يتم تكثيف العمل في هذه المناسبات، ونحن في أعيادنا الوطنية نجدد ولاءنا لشيوخنا وحكامنا وقادتنا، وهذا أبسط شيء نقدمه للوطن.