تجمع الساعة الذهبية الأنثوية الجديدة THE ROYAL OAK، بين الكفاءات التقنية وجاذبية التصميم واللون الذهبي المحاكيين لشخصية المرأة وسلطان جمالها الطبيعي الأصلي. فالساعة التي أصدرتها الشركة السويسرية العريقة في صناعة الساعات Audemars Piguet، مصنوعة من الذهب الأصفر، بقطرٍ قدره 37 مم. على ميناء هذه الساعة يغيب التزيين المميّز لوجه الساعة، أي أن التقطيعات المسماة «تابيسري»، ليحل محله لون فضي لامع يشكل مرآة يتلألأ الضياء عليها، وتحيط بها توهجات الذهب المنطلقة من قفص الساعة وسوارها. الساعة الجديدة (متمردة في شخصيتها) ذلك هو الوصف الذي أطلقته عليها مصممتها الإيطالية كارولينا بوتشي، والساعة قطعة مفعمة بالجاذبية، تأسر الأنظار لما تحمله من تجسيدٍ للمرأة المعاصرة: عفوية وتلقائية، نابضة بالحياة.
 
اتجاهات جديدة

يذهب تصميم النسخة المحدودة (300 قطعة) من هذه الساعة إلى اتجاهاتٍ جديدة، حيث إنها المرة الأولى التي يظهر فيها تزيين «غبار الماس» على الذهب الأصفر الذي يعتبر المعدن الثمين المفضل لدى المصممة. كما يتجلى مفهوم «الجديد» في الصندوق المخصص لهذه الساعة، حيث يبدو معكوساً ويحمل إشارةً إلى «فروستد جولد» لدى «أوديمار بيغه»، إذ قامت كارولينا بوتشي بتصميمه أيضاً، وهي التي تؤمِن باستيحاء الصندوق الذي سيحتضن الساعة ويعكسها لتكون في العرض من جميع الجوانب. وفي هذا السياق تقول كارولينا بوتشي: «بالنسبة لي فإن ساعة رويال أوك هي الساعة المنشودة، إذ أرتديها في كل الأوقات، إنها جزءٌ من أناقتي وأسلوب حياتي، وهي تُمثل توقيعي بامتياز».

مصدر الإلهام

علاوةً على كل ذلك، لم يسبق لمثل هذا الميناء المصنوع بتأثير المرآة، الظهور في أيّ من سجلات المصنع، وقد أوضحت كارولينا بوتشي كيف استلهمت هذا التصميم بمنطقٍ إبداعي خاص قائلةً: «مع التصميم الأول الذي ضم فروستد جولد – الذهب المطروق، نظرت إلى الكمال الذي يتمتع به كل من قفص وسوار ساعة رويال أوك، وقمت بعملية (التخشين)، واضعةً توليفة خاصة تميز التزيين الفلورنسي المتفرد بعدم انتظامه وفق نمطٍ محدد، مع الدقة السويسرية في صناعة الساعات. والآن أقوم بعكس ذلك، إذ تعاملت مع تزيين الميناء المميّز في الموديل الأصل، وقمت بتسطيحها لتكون مرآةً ناعمة على نحوٍ كامل، وكان الدافع وراء ذلك هو خلق طابعٍ مثيرٍ للاهتمام وغير متوقع أبداً. فهو تناول جديد لأيقونة في عالم الساعات، يعكس صورة المرأة المعاصرة. أعرف نساء يتمتعن بنظرة ثاقبة وذوق رفيع في اختيار اكسسواراتهن الأساسية، ومتأكدة من أنهن سيبدين الكثير من الإعجاب بهذه القطعة. تتعامل المرأة دائماً مع ما يحيط بها من أجواء وتتفاعل معها، وتتغيّر بحسب الملابس التي يتم ارتداؤها وديكور الغرفة والإضاءة وعلاوة على ذلك الطقس والأوقات المختلفة خلال اليوم».

تحديات تقنية

تضيف كارولينا: «لقد قمت بتصميم ساعة رويال أوك فروستد جولد، استجابةً لتحدٍّ أطلقته أوديمار بيغه». وتشير إلى أن الإبداع النهائي للساعة جاء بعد التغلب على تحدياتٍ تقنية، فالميناء المرآة هي أكثر المُكوّنات التي لا تتيح أي مجالٍ لأيّ هفوة، فالعمل عليها يجب أن يبلغ حد الكمال وليس أقل من ذلك، لذلك فإن النتيجة النهائية لما ابتكرت، هي شهادة على معايير التحكم الصارم لدى مصنع الشركة، والتي أتقنتها المصممة.


كارولينا بوتشي

أوكلت دار Audemars Piguet السويسرية مهمة تصميم ساعة تخاطب المرأة إلى مصممة المجوهرات الإيطالية كارولينا بوتشي، التي تعاونت معها الدار السويسرية عام 2016 في التصميم الأول الذي يحمل توقيعها «فروستد جولد» وذلك احتفالاً بانقضاء 40 عاماً على التصميم النسائي لساعة «رويال أوك». عرفت المصممة بابتكارها في مجال الحِرَف الفنية اليدوية والإلهام من التراث العائلي، فهي صائغة مجوهرات تتميّز إبداعاتها باللمسة المعاصرة. تُمثل المجوهرات شغفها، وتصاميمها مستوحاة من حياتها مما يجعل من مجموعاتها الإبداعية على مر السنين تدويناً دقيقاً بامتياز لذكرياتها الشخصية.


الميناء المرآة

منذ عام 2016، ارتدت جاسمين أوديمار، رئيس مجلس إدارة أوديمار بيغه، وهي من أشد المعجبات بالذهب على نمط فروستد جولد، النسخة الأولى من هذه الساعة ذات القطر 37 مم والحركة الأوتوماتيكية. وبالنسبة لها، حسبما صرحت: «إن الإبداع الذي يكمن وراء ساعة فروستد جولد مذهلٌ بكل بساطة، إذ يجمع بين الفن والمستوى العالي جداً من التقنية. بالتعاون مع كارولينا بوتشي، استطعنا أن نبدع ساعة أقرب ما تكون إلى التحفة». وهي ترى الساعة الجديدة ذات الإصدار المحدود مع مينائها المرآة نوعاً من «اللمسة الفنية الأخيرة»، وفي هذا السياق تقول: «إنها فريدة وممتعة. من هي التي تحتاج إلى صورةٍ ذاتية – سيلفي – عندما تستطيع النظر إلى نفسها في ساعتها؟».