ما بين افتتاح واختتام «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» في دورته الـ40، التي استمرت تسعة أيام، عُرض خلالها نحو 160 فيلماً من 59 دولة، معظمها حاصلة على جوائز مهمة من المحافل الدولية، كان المشهد الأبرز هو ذلك الذي بكى فيه النجم حسن حسني، فأبكى المهرجان تأثراً بمن فيه من فنانين وضيوف، تتقدمهم وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، التي افتتحت المهرجان الذي ترأسه هذا العام المنتج والمؤلف محمد حفظي، وكان من أبرز حضوره النجوم: محمد رمضان، ليلى علوي، يسرا، إلهام شاهين، نسرين طافش، حسن الرداد، ظافر العابدين، لبلبة، عمرو سعد، عمرو يوسف، درّة زروق، بشرى، خالد يوسف، نيللي كريم، هالة صدقي، صبا مبارك، شيرين رضا وآخرون. «زهرة الخليج» رصدت أبرز كواليس المهرجان على النحو التالي:

مواقف طريفة

حدثت مواقف طريفة على السجادة الحمراء، إذ تعرضت الفنانة فيفي عبده لموقف مُحرج بسبب طول فستانها، فأدّى إلى تعثرها. وعند دخول يسرا بصحبة وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، إذ كانت كاميرا «دي.إم.سي» تعطي ورقة للنجوم المدعوّين للمهرجان ومن ضمنهم يسرا، ومُدوّناً عليها كلمة «قولي سرّ» فقالت يسرا: «مش وقته، أنا واقفة مع معالي الوزيرة».

غضب الفيشاوي وقبلة عبير

كأي مهرجان، تستحوذ كواليس الفنانين فيه على الاهتمام ولفت الأنظار. ومن الكواليس والمشاهد في «القاهرة السينمائي 40»، حالة الغضب التي سيطرت على الفنان أحمد الفيشاوي، بسبب منع المنظمين زوجته من مُرافقته إلى المسرح الكبير لعدم حملها دعوة حضور، ليتدخل رئيس المهرجان على الفور ويحل المشكلة. وكعادته حرص الفيشاوي على التعبير عن حُبه لزوجته على السجادة الحمراء، لكن هذه المرة قبّل يدها وليس فمها. وجاء حضور الممثل عمرو سعد على السجادة الحمراء لافتاً، إذ أطل وهو يرتدي جاكيت بدلة أزرق لامعاً مع نظارة شمس. أيضاً أطلت الفنانة عبير صبري لأول مرة على السجادة الحمراء، مع زوجها المستشار القانوني د.أيمن البياع، الذي طبَع قبلة على خد زوجته وهما على السجادة الحمراء.
 
تصريحات وشائعات

على هامش المهرجان، قال الفنان محمد رمضان إنه وقّع عقد مسلسله الجديد مع شركة «سينرجي»، إلى جانب الاستعدادات لفيلم «رجّالة حمزة»، من تأليف محمد ناير وإخراج هادي الباجوري، والتحضير لفيلم «بطل عادي» من إخراج ماندو العدل. أما الفنان حسين فهمي، الرئيس الأسبق لـ«مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، فأكد دعمه لمحمد حفظي في رئاسته للمهرجان، وأنه يعتبره مثل ابنه، ومستعد لتقديم أي مساعدة يحتاج إليها. وأوضحت الممثلة التونسية عائشة بن أحمد، أن مشاركتها في لجنة تحكيم المسابقة تحدٍّ أسعدها واستعدت له. أما الفنانة ريهام حجاج التي حضرت المهرجان، أخذ الجميع يتهامسون «خبرية» زواجها من زوج الفنانة (ي.ع)، لكن أحداً لم يحسم مصير هذه الشائعة.

شعور الموت

كرّم المهرجان هذا العام كلاً من الفنان سمير صبري، والفنان حسن حسني الذي بكى، وقال عند تسلّمه جائزة «فاتن حمامة التقديرية» عن مُجمل أعماله السينمائية: «سعيد لتكريمي وأنا حيّ بينكم، أقسم لكم أني لا أمزح». الشعور ذاته انتاب سمير صبري، الذي كان يظن أنه سيُكرّم بعد موته، ويتسلم جائزة تكريمه أحد أبنائه.