نظم «إكسبو 2020 دبي» مسابقة لتصميم مجموعة أزياء رسمية، لأكثر من 30 ألفاً من المتطوعين والموظفين في المعرض. وسيرتدي موظفو «إكسبو 2020 دبي» ومتطوعوه الزي في كل يوم من الحدث، الذي يستمر لمدة ستة أشهر.  بلغت الجولة النهائية من المسابقة ثلاث دُور أزياء إماراتية، هنّ: By Laha للمصممات حمدة عباس وسارة مصطفى وزينب الشيخ، Arshys للمصممة والمؤسسة آرشيا علم خان، Twisted Roots للمصممة والمؤسسة لطيفة القرق. وسيتم الكشف عن الفائزة في الأول من ديسمبر 2018 المقبل. «زهرة الخليج» استطلعت آراء المصممات الإماراتيات الثلاث حول المشاركة في هذه المسابقة الوطنية.
أقمشة عضوية واستدامة

كان للاستدامة دور في تقييم تصاميم الأزياء، من خلال استخدام أقمشة معاد تدويرها أو عضوية، أو التصاميم التي تأخذ في الاعتبار الممارسات والابتكارات المستدامة.  هذا وعملت على تقييم المشاركات لجنة تترأسها معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب «إكسبو 2020». وحصلت المتسابقات الثلاث على (50 ألف درهم)، وطُلب منهن إنشاء عينات من خط الأزياء الكامل، إضافة إلى الاكسسوارات، ثم عرضت التصاميم على ممشى لعرض الأزياء في مركز المتطوعين الذي افتتح مؤخراً.

حمدة عباس

عن مشاركتها وتأهلها للجولة النهائية، قالت حمـــــدة عبـــــاس، الشـــريك المؤســـس لعلامـــــة By Laha: «إنه شرف كبير أن تتاح لنا الفرصة لتصميم الزي الرسمي الموحد لأضخم حدث تستضيفه الإمارات على الإطلاق. استوحينا تصاميمنا من النمط المستخدم في غطاء الرأس الإماراتي للرجال والذي يسمى «الغترة»، وأردنا أن ننتج فكرة حديثة، ولكنها رمزية للتراث الإماراتي، وشيء يمكن للآخرين التعرف إليه، وكم يسعدني أن حلمي تحقق في بلوغ الجولة النهائية من المسابقة».

لطيفة القر

وأفادت لطيفة القرق، مؤسسة Twisted Roots: «ولدت وترعرت في الإمارات، وشهدت النمو والتطور المذهلَين لوطني الحبيب، وهذا ما حاولت تجسيده في تصاميمي. أشعر بأنني محظوظة حقاً في أن تتاح لي مثل هذه الفرصة للإسهام في إرث إكسبو 2020 دبي».

آرشيا علم خان

وعلقت آرشيا علم خان، المصمم والمؤسس لعلامة Arshys: «لقد استوحيت مجموعة تصاميمي من الصقر الذي تتخذه الإمارات شعاراً لها ويرمز إلى القوة والشجاعة. إنها تجسد المكانة الرفيعة التي بلغتها الإمارات لتستضيف مثل هذا الحدث المرموق، الذي يشرع أبوابها للعالم بأسره، وبصفتي مواطنة إماراتية، فقد حصلت على فرصة ثمينة جداً للمشاركة في هذا المشروع الوطني، بغض النظر عما ستؤول إليه نتيجة المسابقة».