الفنانة الإماراتية بدرية أحمد، حرة في كل ما تفعله. ترتدي الحجاب، تخلع الحجاب، تنشر «فيديوهاتها» على مواقع التواصل الاجتماعي، كلها أمور تعنيها وهي حرة تماماً. لكن كونها فنانة مشهورة وتعتبر من الشخصيات المحبوبة والتي يتابعها عدد كبير من محبيها، يمكنني أن أهمس لها همسة عتب فيها بعض اللوم. لا تدخّلاً فيما تفعله، ولكن محبة لها. ففي فيديو أعلنت فيه أنها مصابة بمرض خطير. وفي فيديو آخر، أعلنت أنها ارتدت الحجاب. ثم عادت وأخبرت جمهورها أنها خلعت الحجاب، وطلبت ألا يسألها أحد كيف؟ وأين؟ ولماذا؟ لكنها في هذا الفيديو، بدت تصور نفسها وهي تقوم بحركات وتصرفات لا تليق بها وبموقعها. ضحك بلا مبرر، حركات غير مفهومة المقاصد أمام كاميرا هاتفها، ثم ظهرت تشير إلى خاتم مُلمّحة إلى ارتباط جديد. للاختصار، بدت فيها وكأنها تحاول أن تقلد المذيعة الكويتية حليمة بولند. وللاختصار أكثر، ليست حليمة بولند بتصرفاتها من تستحق أبداً الاقتداء بها. والشاطر يفهم.