في كل زمان ومكان، هناك شخصية تحاول أن تظهر مرة بموقع «شيخ الصلح»، ومرة بموقع «النمّامة»، ومرة بموقع «الواعظ والمرشد الاجتماعي»، ومرة بموقع «غضبان القرفان»... إلى آخر هذه اللائحة المجهولة التسميات، والمعروفة الأهداف. بل هو هدف واحد، أن يعرف الجمهور أن صاحبنا أو صاحبتنا «موجود(ة) واعملوا له(لها) حساب». هذه المرة، تعود بعد غيبة طويلة، المذيعة ريهام سعيد للمشاكسة والظهور. يُلغي المطرب المصري الصاعد من برنامج «آراب أيدول» محمد رشاد، والمذيعة مي حلمي حفل زفافهما، قبل الموعد المحدد بساعات. الأسباب حسب المعنيّ بالموضوع، أي العريس، شخصية ولا علاقة لأحد بها. لكن المذيعة النشيطة قررت أن تدخل بين العروسين، وأن تجعلهما حديث إحدى حلقات برنامجها. يعني من قلة المواضيع، وجدت عزيزتنا ريهام سعيد مادة «دسمة» لتتحدث بها. مؤسف أن ننتظر محمد رشاد صاحب الصوت الجميل، وصاحب الأغاني العديدة، ليختلف مع عروسه فنأتي على سيرته. وهو الذي دأب يقدم الأغاني واحدة تلو الأخرى، ولا يذكره أحد بالخير أو حتى بالنقد. اليوم هو حديث مصر والعالم العربي، لأنه اختلف مع عروسه، وقرر البعض أن يدخل كما قالت العروس «بين البصلة وقشرتها».