“المعدة بيت الداء"… من هذه المقولة ننطلق للتحدث عن أهمية الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي من أجل التمتع بحياة أفضل. المعاناة من مشاكل في هذا الجهاز يسبب آلام في الرأس ويجعلك أكثر عصبية ويخفف من إنتاجيتك ويجعلك تعانين من آلام حادة ومزعجة. من هنا تأتي أهمية الحفاظ على صحة هذا الجهازفكيف يمكن تحقيق ذلك؟

 

إذا أردنا أن نكمل المقولة أعلاه  نقول:” الحمية أصل الدواء" وذلك لأن تناول أنواع معيَنة من المأكولات من شأنه أن يساعد في الحفاظ على صحة هذا الجهاز. في العام 2018 تصدرت الأطعمة الصديقة للجهاز الهضمي عناوين الصحف وباتت من أكثر الأطعمة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي لأهميتها الصحية.

 

الكيمشي أو كبيس الملفوف الياباني وحساء الميزو المصنوع من حبوب الصويا والكفير وهو نوع من اللبن هي من أهم الأغذية التي يجب تناولها من أجل الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. تحتوي هذه المنتجات على كمية عالية من بكتيريا البروبيوتيك والتي من شأنها أن تساعد على حماية كامل أعضاء الجهاز الهضمي من الضرر. بكتيريا البروبيوتيك هي البكتيريا الجيَدة التي تساعد في علاج النفخة وتحسن من عملية الهضم وتساعد على تقوية جهازك المناعي مما يمنحك الطاقة إذ يمكن الحصول على هذه البكتيريا الصحية من خلال تناول المكملات الغذائية.

من جهة أخرى، هناك أنواع من الأطعمة تحتوي على البريبيوتيك وهي مادة تتغذى عليها بكتيريا البروبيوتيك في الجسم  وبالتالي يجب إدخالها إلى نظامنا الغذائي. تتمثل هذه الأطعمة بالخرشوف والهليون وحبة القمح الكاملة والبصل.