طلب محامي المنتج الأميركي هارفي واينستين مجدداً وقف الملاحقات في حق موكله أو عقد جلسة لكشف الثغرات في ملف الإدعاء، متحدثاً عن "خطأ جديد" في التحقيق بشأن الاعتداءات الجنسية المفترضة المنسوبة للمنتج.
وقال المحامي بن برافمان في التماس تقدم به الإثنين لدى محكمة مانهاتن إنه اكتشف "خطأ جديداً" ارتكبه المحقق لدى شرطة نيويورك نيكولاس ديغاوديو في هذا الملف الذي يحمل رمزية كبرى في إطار حملة #أنا_أيضا.
وأكد برافمان أنه اكتشف أن ميمي هايلي وهي إحدى المدعيات الثلاث اللواتي كنّ في أساس الاتهامات الموجهة لواينستين، استمرت في التواصل مع المنتج بعد ي
وليو 2006 تاريخ اعتدائه الجنسي المفترض عليها.
وكانت هايلي وهي مساعدة منتج أرسلت في شباط/فبراير 2007 رسالة نصية تطلب فيها لقاء واينستين، وهي رسالة لم تتم إحاطة هيئة المحلفين الكبرى التي أيدت الإتهامات بها وفق برافمان.
وعزا المحامي هذا الإغفال إلى المحقق ديغاوديو الذي كان يدير التحقيق بشأن هارفي واينستين في بداية القضية والذي ثبت ارتكابه خطأين خلال هذه التحقيقات.
فقد تبين أنه أغفل أيضا ذكر شهادة تناقض إدعاء لوسيا إيفانز إحدى النساء الأخريات اللواتي يتهمن واينستين بالاعتداء الجنسي.
كذلك تبين أن ديغاوديو نصح إحدى النساء المدعيات بأن تزيل من هاتفها العناصر التي قد تشكل مصدر إزعاج لها، وهي نصائح تتعارض مع تعليمات المدعي العام الذي طلب تسليم الهواتف من دون أي تلاعب بمضمونها.
ولفت المحامي الشهير إلى أن الملف المقدم لهيئة المحلفين "مشوب بعيوب لا يمكن تصحيحها" وبالتالي يتعين وقف الملاحقات، أو في حال تعذر ذلك يتعين وفق برافمان تحديد جلسة لدرس "حجم الأخطاء" المرتكبة من الشرطة والمحقق في هذا الملف ويتم خلالها الاستماع إلى ديغاوديو.
ومن المقرر إقامة جلسة الاستماع المقبلة في القضية في 20 ديسمبر.