كادت طفلة صغيرة أن تفقد حياتها بسبب "مصاصة حلوى " أو "لولي بوب"، انفكت من "عودها" وانطلقت لتنحشر في حلق الفتاة ذات الثلاثة أعوام مسببة لحظات رعب عاشتها الأم معها.
وكانت الأم التي تعمل نادلة تشاهد التلفزيون مع ابنتيها حينما اختنقت صغيرتها إيرينا بمصاصة الحلوى، وعاشت الأم لحظات رعب وهي تحاول اخراج الحلوى العالقة وقد تحول جسد ابنتها للون البنفسجي بينما كانت الأم تحركها وتضربها على ظهرها وتبذل المحاولات لإنقاذها، قبل أن تجري بها للمستشفى.
وبعد اطمئنانها على ابنتها قادت الأم حملات توعية محلية لباقي الأمهات تدعوهم فيها لمراقبة أحجام الحلوى وممحاولة تجنب الأنواع التي قد تعلق في حلوق الصغار وقد تسبب الوفاة.