تحل في نوفمبر الجاري، الذكرى الـ 19 لنيل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، حفظها الله، ميدالية «ماري كوري» التي تُعد اعترافاً مستحقاً لعطائها في مجال محو الأمية، وإشعال شموع التنوير، وإزالة ظلام الجهل في الإمارات وخارجها، حيث كرمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) سمو الشيخة فاطمة بميدالية «ماري كوري الذهبية». وقُدمت الميدالية تقديراً لجهودها في مجال التربية والتعليم ومحو الأمية، وتعدّ سموّها أول شخصية عربية، وثالث شخصية عالمية، تحصل على هذا التكريم. واللافت في الأمر، أنه بعد مرور ما يقارب العقدين، لم تُمنح الجائزة لأحد بعد «أم الإمارات».
وكانت الجائزة قد مُنحت في المرة الأولى للسيدة اليانور روزفلت، زوجة الرئيس الأميركي الأسبق عام 1974، بينما قُدمت في المرة الثانية للرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران عام 1994.
يُذكر أن ماري كوري، هي أول امرأة تفوز بجائزة نوبل، وأول من يحصل عليها مرتين، والمرأة الوحيدة التي حصلت عليها في مجالين علميين. وبمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 130 عاماً، على مولد ماري كوري، في نوفمبر 1997، منحت اليونسكو ميدالية تحمل اسمها، وهي الأولى التي تُخصص لتكريم المرأة من جملة ميداليات اليونسكو، وعددها 42 ميدالية.