حلقة جديدة من مسلسل أزمات النجوم في 2018، بطلتها هذا الأسبوع الممثلة والمطربة الشعبية المصرية بوسي، التي صدر في حقها حكم قضائي نهائي بالسجن، بسبب توقيعها شيكات من دون رصيد، بقيمة 12 مليون جنيه. القصة والتفاصيل الكاملة تنفرد بها «زهرة الخليج» في السطور التالية:
أزمة المطربة الشعبية بوسي بدأت مطلع العام الماضي، وتحديداً بعد انفصال ياسمين محمد شعبان الشهيرة بـ«بوسي» عن زوجها ومدير أعمالها السابق وليد فطين، عن طريق دعوى «خلع» أقامتها بوسي ضد والد ابنها الوحيد؛ بحجّة أنها اكتشفت خيانته لها وأمسكت به في أحد البيوت المشبوهة بصحبة راقصة روسيّة مشهورة، بعدها دخل فطين السجن لمدة ستة أشهر، بتهمة حيازة فرد خرطوش غير مُرخّص في منزله، وقتها تخيّلت بوسي أن أزمتها انتهت إلى الأبد، لكنها لم تكن تعلم أن المشاكل ستبدأ من جديد والأحداث ستشتعل مرّة أخرى.

شيكات من دون رصيد

فطين بمجرد خروجه من السجن، أقام عدداً من الدعاوى القضائية ضد طليقته لتحريرها شيكات من دون رصيد تبلغ قيمتها 30 مليون جنيه، وحملت هذه الدعاوى القضائية أرقام 2962 و4183 و2890 و3109 و2961، جُنَح محكمة النزهة في القاهرة، وهي القضايا التي شهدت فترة من الشد والجذب بين بوسي وفطين على مدار الشهور الماضية، قبل أن يصدر حكم نهائي الأسبوع الماضي بسجن المطربة الشهيرة وإلزامها بدفع مبلغ 10 ملايين جنيه، قيمة شيك من دون رصيد لمصلحة أشرف كرم مُنتجها السابق، ومبلغ مليوني جنيه لمصلحة وليد فطين زوجها السابق، والذي قام بدوره بمُخاطبة الجهات المختصة بالقرار، مثل نقابة الموسيقيين وجهاز الرقابة على المصنفات الفنية؛ لمنع بوسي عن مُزاولة النشاط الفني، الأمر الذي دفعها إلى إلغاء عدد كبير من تعاقدات الأفراح والحفلات التي كانت قد اتفقت عليها خلال الفترة الأخيرة، الأمر لم يقتصر عند هذا الحد فقط، بل امتد أيضاً إلى إصدار إدارة الشؤون المعنوية قراراً بمنع التعامل مع بوسي في جميع النوادي والفنادق التابعة للقوات المسلحة.

حالة نفسية سيئة

فطين مطلق بوسي، قال في تصريحات لـ«زهرة الخليج»: «القضاء أنصفني وعوّضني عن كل الادّعاءات الكاذبة التي تعرضت لها من جانب بوسي طوال الفترة الماضية، وأنا لم أخنها ولم تكن لي علاقة بتلك الراقصة سوى العمل فقط لا أكثر ولا أقل». يأتي هذا في الوقت الذي تعاني خلاله بوسي حالة نفسية سيئة، خاصة بعد أن تركت منزلها واضطرت إلى الإقامة في منزل آخر، فهي تكاد تكون ممنوعة عن مُغادرته نهائياً خوفاً من القبض عليها من جانب هيئة تنفيذ الأحكام، وتسعى بوسي حالياً بمساعدة عدد من أصدقائها المقربين، وعلى رأسهم المطرب الشعبي سعد الصغير، إلى إيجاد حل ودي وإنهاء الأزمة مع زوجها ومنتجها السابقَين بعيداً عن ساحات القضاء؛ خوفاً من تنفيذ الحكم والقبض عليها وتدمير مستقبلها الفني نهائياً.