تعتبر الوراثة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي وفقاً للعديد من الدراسات العلمية، إذ أن وجود الجين الوراثي يزيد من خطر المعاناة من سرطان الثدي واليوم يوجد فحص الجينات الذي يساعد في الكشف عن مدى احتمالية الإصابة في المستقبل.

منذ عدة سنوات، خضعت أنجلينا جولي لهذا الفحص وكشفت بأنها تحمل الجينات المسببة لهذا المرض وبالتالي خضعت لعملية استئصال الثدي مما شجع الكثير من السيدات بالقيام بهذه الخطوة، ويسمى هذا الاختبار BRCA

وهو يساعد في تحليل البصمة الوراِثية في الكشف عن إمكانية الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض بناءً على التاريخ العائلي.

ولكن الأبحاث العلمية تشير إلى أن فقط 30% من حالات الإصابة بسرطان الثدي تعود إلى الوراثة، أما الـ70% المتبقية تعود إلى عوامل أخرى ومنها العوامل البيئية والنفسية والصحية والعادات الخاطئة التي يتم اتباعها كتناول كمية كبيرة من الدهون والسكر والتدخين وقلة الحركة. هذه الأمور تلعب دوراً كبيراً في زيادة خطر المعاناة من سرطان الثدي عند المرأة بشكل كبير.