«أهنّئ شعب بلادي بـ«اليوم الوطني 88»، وأقول للجميع إنْ شاء الله دَوْماً إلى الأمام، وكل عام وحنّا تحت حكم الله ثم آل سعود، بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز الله يقوّيه، وولي عهده الأمين، ودام عزّك يا وطن». بتلك التهنئة بدأت الفنانة والمنتجة السعودية مروة محمد حديثها مع «زهرة الخليج» عن السعودية، وعن أمانيها على الصعيد الفني والتي تتمنّى أن تحقق في المناسبة ذاتها رقم 89، تقول: «أن يكون لدينا نقابة فنانين حتى تهتم بحقوق الفنان السعودي، أيضاً أتمنّى أن أحظى بفرصة إنتاج برامج للتلفزيون السعودي، لكني هنا أقول للأستاذ داوود الشريان، رئيس قناة SBC: «الله يسامحك»، ونسألها لماذا؟ فتجيب: «لأني كلما تقدمت له بفكرة برنامج كي أتولى إنتاجه.. يرفض الفكرة». وحول ما إذا كانت الفنانات السعوديات استطعن منافسة الرجل فنياً، تجيب مروة: «لسّه في الفن السعودي الرجل يغلب المرأة، ولسّه الأدوار في المسلسلات ذُكورية أكثر».. ونسألها لماذا؟ فتجيب: «لا أعلم، إنما ربما لأن الفن لا يزال في نظر الكثيرين لدينا.. عيباً».
ومروة محمد التي طلقت من زوجها بعد أن أنجبت منه طفلهما الوحيد «مشعل»، نسألها: ألا تفكرين في الزواج ثانية؟ فتُجيب: «أعوذ بالله، ما عاد أعيدها.. جرّبت حظي مرّة وما زَبَط الزواج معي». وتختتم كلامها بمؤازرة الرأي القائل: «حقاً 2018 ونحن نحتفل فيه بـ«اليوم الوطني 88»، هو عام المرأة السعودية.. فهنيئاً لكل أخواتي السعوديات بما تحقق لهن من تشريفات ونجاحات وتوصيات».