أميرتي.. أنا هو القويُّ.. لقوّتي في أحرفي دَوِيُّ
أقول ما أريدُه لا ما يُريدُ غيري
وفي الذي أقوله يُبَيِّنُ وجهُ خيري.. أنا هو القويُّ والوفيُّ
ففي الوفاء دائماً رُقيُّ.. لكنني الشَّقيُّ
لأنّني النَّقيُّ والمؤمِنُ والتَّقيُّ.. فهل ترين أن ذاك منطقيُّ
يظلمني الحبيبُ ألفَ مَرّة.. وظَلمُهُ كأسٌ شربت مرّة
ولم تزل مسيرة العذابِ مستمرّة
مُسامحاً عشتُ ولا أزالُ.. وما أصاب قوّتي الهزَالُ
حبيبُ قلبي دائماً غزالُ
لأنني القويُّ
لقوّتي في أحرفي دويُّ
ذا ما يقول قلبي..
لمن يريدُ أو يحبُّ صلبي

شعر

لأَنَّ الحُبَّ مُحْتاجٌ لِقُوَّ            فَبَيْنَ الحُبِّ وَالأَحْبَابِ هُوَّه

وَقُوّةُ مَنْ يُحِبُّ بِطولِ صَبْر       لأَنَّ الصَّبْرَ مِرْآةُ المُرُوَّه

وَسَهْلٌ أنْ يَرُدَّ العُنْفَ عُنفٌ       وَذلِكَ ضِدَّ قانونِ الأُخُوَّة

وَحُلمُ العاشِقينَ يظلُّ أَسْمَى َ       يُعْطي الحُبَّ طالبَتي سُمُوَّه

إذَا غَضِبَ الحَبيبُ عليكَ يَوْم       فَلَيْسَ يَجُوزُ أَنْ تَنْسَيْ حُنُوَّه

سَماحُكِ قُوّةٌ عُلْيَا فَتاتي            بِهِ عَيْناكِ سَجَّلَتا عُلُوَّه

وَمَنْ يَغْضَبْ عَلَى خِلٍّ ضَعيفٌ      يَظُنُّ بأَنَّ غَضْبَتَهُ فُتُوّه

حَبيبُ القَلْبِ أَسْمَى النّاسِ عِنْدي    وَيَطْلبُ خافِقي دَوْماً دُنُوَّه

فَإِنْ يُخْطِئْ أُسَامِحْ فَهْوَ كَابْنٍ       وَفي قَلْبي شُعورٌ بِالأُبُوَّه

أُسَامِحُ مَنْ أَحَبَّ بِلا حُدودٍ         فإِنَّ سَمَاحَتي فِي الحُبِّ قُوَّه