يحتوي المحار، مثل جميع المأكولات البحرية الأخرى، على كميات كبيرة من الفوسفور واليود، اللذين يفترض أنهما يزيدان طاقة الجسم. وكان المحار منذ الأزمنة القديمة مصدر إلهام للفلاسفة، والفنانين، والطباخين، والذواقة، والأبيقوريين، وبائعي الجواهر. طارده الصيادون واللصوص، ودافعت عنه شرطة المحار والحكومات. تخبرنا ريبيكا ستوت في كتابها «المحار» عن الحكاية العجيبة للمحار ولآلئه، كاشفة كيف استُخدم هذا المخلوق الغريب بحق، وكيف صُوِّرَ ثقافياً، وتنوعت معانيه بالنسبة إلى أولئك الذين أحبوه أو اقتنوه. سيروق هذا الكتاب الرائع، بصوره الكثيرة الاستثنائية ونوادره، لمحبي المحار حول العالم.

المؤلف

• ولدت في كامبريدج عام 1964، وتنحدر من عائلة اسكتلندية، عاشت على الساحل الشرقي لاسكتلندا وعملت في الصيد وتزويد السفن بالمعدات.
• فازت بمقعد في مدرسة برايتون وهوف العليا للبنات، ثم درست اللغة الإنجليزية وتاريخ الفن في جامعة يورك ثم أكملت الماجستير والدكتوراه.
• ألفت كتباً أكاديمية عدة عن الأدب والثقافة الفيكتوريين، بما فيها كتاب عن تشارلز داروين عام 2003.
• نشرت أولى رواياتها عام 2007 تحت عنوان «مشية الشبح». وتعيش حالياً وتدرس في كامبردج.

المترجم

• من موليد سوريا عام 1964، حاصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية وأدابها من جامعة حلب.
• عمل سابقاً مدرساً للغة الإنجليزية، ثم تفرغ للترجمة والكتابة.
• له مجموعة من الترجمات والمؤلفات المنشورة.