منذ أكثر من قرن من الزمان، وBulgari هي العلامة الأشهر في مجال المجوهرات والاكسسوارات الراقية بفضل اعتمادها تصاميم عبقرية وخامات حصرية. وسواءً أكنت ترتدين سواراً أم خاتماً من إبداعها، أو تضعين عطراً من توليفها، فأنت جزء من احتفاء لا مثيل له بالتصميم الفريد، النابع من قدرة لا تنضب على الإبداع، والتحاور الفني مع الألوان والأنماط.

تعود جذور Bulgari لعام 1884، ما يجعل منها إحدى أقدم وأعرَق بيوت المجوهرات الإيطالية، وقد تمّت تسميتها على اسم مؤسسها صائغ الفضة اليوناني Sotirio Voulgaris. وهي الآن جزء من مجموعة شركات LVMH، التي تضم 60 علامة مُتميّزة عاملة في مجال الفخامة والترف.
ويُعد التنوع أحد أهم القيَم التي تُلهمنا بها العلامة، فقد قدمت إلينا الساعات في أواخر السبعينات، والعطور في أوائل التسعينات، إلى جانب مجوهراتها الأصيلة المستوحاة من الحقب الزمنية الرومانية واليونانية وعصر النهضة الإيطالي، والتي توظف الأحجار الملونة والنادرة على خير وجه.
ولطالما كانت روما بأصالتها الحضارية من أشد العوامل المؤثرة في تاريخ العلامة وتراثها، وقد دفعتها إلى أن تنأى بتصاميمها عن الاتجاهات السائدة الشائعة وتتبع الأساليب الكلاسيكية الأنيقة التي تتجاوز الزمن. وتتجلّى الهوية الأساسية للدار في تصاميمها الأيقونية مثل Serpenti، أو الأفعى التي تأتي على شكلها الأساور، وتزين رأسها أقفال حقائب اليد. وتحظى حقائبها بشهرة واسعة، على الرغم من أن المجوهرات لعبتها. وفي الخمسينات، أخذت روما تستقبل نجمات هوليوود، وكانت فترة ذهبية للدار، حيث تهافتت النجمات، أمثال Elizabeth Taylor وIngrid Bergman، والملكات على إبداعات العلامة على حد سواء.
علامتنا مُرادفة للفخامة في أسمَى صورها، ولديها 300 متجر حول العالم، يزخر بديكور آية في الترف، يعكس فلسفة التصميم التي تنتهجها الدار. وأكبر هذه المتاجر يقع في برج Ginza في طوكيو، ويضم مطعماً أنيقاً. أما المقر الرئيسي فيتزين بالرخام والخشب ويقع في الجزء التاريخي من روما في القرب من المدرجات الإسبانية الشهيرة، التي أخذت الدار على عاتقها مهمّة تجديدها، منذ عام 2014، بالتبرع إلى بلدية روما بمليون ونصف المليون يورو، بمناسبة احتفالها بمرور 130 عاماً على تأسيسها.
وتمتلك Bulgari إمبراطورية الموضة سلسلة من الفنادق، في ميلانو، وبالي، ولندن، ودبي، وبكين، وشنغهاي، وموسكو. وقد جاء فندق العلامة في بالي في المرتبة الثانية على قائمة أفضل الأماكن إقامةً في آسيا، أما الإقامة في منتجعها الفاخر في دبي، فهي الأغلى ثمناً في الشرق الأوسط متفوّقة على «برج العرب».
لا تُلهمنا Bulgari بقيَم الفرادة والإبداع والأصالة فحسب، بل أيضاً إلى جانب شهرتها لم تنسَ أن يكون لها دور إيجابي في خدمة الإنسانية، لذا فهي تشتهر في أوساط الموضة بتعاونها مع حملة Save the Children لإنقاذ الأطفال. وقد تبرعت بين عامي 2009 و2011 بـ13 مليون يورو، ذهبت إلى 334.101 طفل، ودرّبت 9899 مُعلماً، ووفرت أنشطة التأهيل في 206 مدارس، كما أن حملة #RaiseYourHand أسهمت في جمع 50 مليون دولار لتعليم الأطفال.