انتقلت السعودية إيمان جوهرجي من لغة إدارة الأعمال إلى أبجدية تصميم الأزياء، وهي التي بدأت مشروعها في عام 2007، بإطلاق مجموعتها الجديدة التي خطفت الأضواء، ولاقت نجاحاً واسعاً في دول الخليج.

عن سبب ابتكارها العباءة الرياضية، تقول جوهرجي: «أحب ممارسة الرياضة في الهواء الطّلْق، وكان العائق بالنسبة إليّ هو صعوبة ممارستها براحة في ظل ارتدائي العباءة التقليدية، مما جعلني أصمم عباءة خاصة لممارسة الرياضة تساعدني على الحركة وفي الوقت نفسه تبدو محتشمة».
وتعتبر بصمتها في العباءة الرياضية سبب شهرتها، وترى نفسها بأنها مجتهدة، مُتمنّيةً أن تصل جميع المصمّمات في السعودية إلى مُبْتغاهنّ.

أوّل وظيفة

وعن أول وظيفة شغلتها جوهرجي، تقول إنها «كانت وظيفة إدارية في إحدى المؤسسات شبه الحكومية»، حيث استفادت من تلك التجربة وأضافت إليها الكثير، واصفةً نفسها بأنها «إنسانة عمليّة عاشقة للطبيعة والبساطة».

التمسُّك بالأصالة

وترى جوهرجي أن الذوق الشخصي لأي مصمم سينعكس على تصاميمه، وبالتالي ستُصبح له بصمة خاصة، وتتوقع من المصممة السعودية أن تتمسّك بأصالتها وتُراثها، مع إضفاء لمسة عصرية لقطعها.
كانت بداية الانطلاقة الحقيقية لها في عام 2007، عندما قررت تصميم العباءة الرياضية لصديقاتها اللاتي يُمارسن رياضة المشي، إذ لاقت نجاحاً ملحوظاً، واختارت هذا التوجّه لعشقها الرياضة.
ولجوهرجي وجهة نظر أخرى حول الإعلانات، حيث ترى أن عمل الإنسان الإبداعي هو المروّج له، وبشكل يفوق ما يُروّجه بعض مشاهير «السوشيال ميديا» للمصممات.

ابتكارات قريبة

تكشف جوهرجي عن ابتكارها تصاميم مُتفرّدة سترى النّور قريباً. وتقول إنّ «تصاميمي خليجية ومحلية». مُتابعة «سأستخدم الأقمشة بتكنولوجيا النانو، والأقمشة ضد الناموس، وغطاء للرأس ضد الأشعة البنفسجية، والأقمشة العضوية».
وترى جوهرجي أن الطموح لا حُدود له، خاصة في عالم التصميم، مُعتبرةً أن التصميم موهبة تُصْقَل بالممارسة.