محطة جديدة من محطات رحلتنا في عالم مشاهير "السوشيال ميديا" ننتقل خلالها بين فيديوهات المشاهير التي حظيت بتفاعل واسع من المتابعين خلال الأسبوع الماضي، "نهى نبيل وموقف عنصري في لندن"، "آسيا وخادمتها"، "شهادة هند البلوشي".. عناوين فيديوهات أثارت الجدل وتصدرت الصفحات، وانهالت عليها التعليقات بين مؤيد ومعارض فآراء المتابعون خير دليل على مقولة  "إرضاء الناس غاية لا تدرك". من تهنئة إلى انتقاد" هذا ما حدث مع هند البلوشي التي واجهت حملة انتقادات من البعض بعد التصريحات التي أدلت بها خلال مقابلتها مع إحدى الصحف عندما قالت: " بما أني حصلت أخيراً على درجة الماجستير في النقد الفني من أكاديمية الفنون من جمهورية مصر أعلن جهوزيتي التامة للعودة للعمل الدرامي التلفزيوني وبقوة"، فعوضاً عن تهنئتها لحصولها على درجة الماجستير، تلقت البلوشي العديد من الانتقادات التي وجهها البعض لها ممن اعتبروا أن كلامها يحمل غروراً وأنه من الأولى لها إثبات مهاراتها على الصعيد العملي لا الحديث عنها، كما تم مقارنتها بالعديد من الفنانين الذين حققوا بدورهم درجات علمية أعلى مما حصلت عليه إلا أنهم لم يتحدثوا عنها كما أن العديد منهم أخفقوا في مراحل معينة من عملهم في التمثيل، فيما اتهمها آخرون بأنها "تتفلسف" على حد تعبيرهم. فيديو مدونة الموضة آسيا بصحبة أطفالها ومساعدتها المنزلية حقق تفاعلاً واسعاً من قبل المتابعين، وتظهر آسيا خلال الفيديو وهي تحتضن مساعدتها وتقول: هي السبب أنني أستطيع العمل تقديراً لها على عملها وتعاونها مع أطفالها، وعلى الرغم من ظهورها بموقف إنساني خلال الفيديو وتقدير العديد لها إلا أنها لم تسلم من انتقادات العديد من الأشخاص ممن اعتبروا أنها تتباهى بطريقة تعاملها مع مساعدتها لتثبت لمتابعيها أنها أفضل من سندس القطان، فيما انتقد آخرون حديثها باللغة الإنجليزية فضلاً عن انتقادات أخرى طالت أمور تتعلق بحريتها الشخصية كطريقة ملابسها، مبرهنين أن نية المشهور قابلة للتأويل من قبل متابعيه. حديث نهى نبيل عن الموقف العنصري الذي واجهته خلال تواجدها مع عائلتها في لندن، شكل مادة دسمة للعديد من المتابعين، لاسيما وأنها ذكرت خلال الفيديو أن التصرف العنصري بدر من سائق سيارة أجرة مسلم وأشارت خلاله إلى أنه على الرغم من أن الإسلام يحارب العنصرية إلا أن كثير من المسلمين يعانون من تصرفات عنصرية من مسلمين نفسهم، وعلى ما يبدو أن نهى أصابت عندما أشارت خلال الفيديو إلى أن الفيديو سيزخر بتعليقات تحمل طابعاً عنصرياً، إذ اتهمها البعض من الأشخاص بأنها تسيء للمسلمين بحديثها عن الموقف وأنها تعكس صورة سلبية عن المسلمين بنشرها مثل هذه القصص، وفي المقابل أيد آخرون نهى نبيل وتحدثوا عن تجارب مشابهة تعرضوا لها خلال سفرهم.