فيديوهات المشاهير لا تتوقف عن إثارة جدل المتابعين الذين يتفاعلون بشكل مستمر مع الفيديوهات والأخبار التي تنشر لهم، ولا يبخلون عليهم بالتعليقات التي لا تخلو من الانتقادات اللاذعة أحياناً. "دفاع الدانه مودل"، "الأطفال والسوشيال ميديا"، "خلود الصغيرة تمشي"، "أسيل عمران والشخصية المعروفة" عناوين مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي. دفاع قابله هجوم، هذا ما حدث مع الدانة مودل بعدما نشرت فيديو تدافع فيه عن الفتاة التي عانقت ماجد المهندس خلال حفله الأخير، وأعربت عن تعاطفها مع الفتاة وقالت إن ما صدر منها هو بشكل عفوي وغير مقصود وأنه ليس هناك ما يستدعي موجة الانتقادات التي تلقتها الفتاة. شن البعض هجوم على دانة تعليقاً على الفيديو الذي نشرته فالكثير من متابعيها أكدوا عدم وجود مبرر لما فعلته الفتاة، وطلب آخرون منها عدم الحديث عن الموضوع معتبرين أن ثقافتها تختلف عما يتقبله المجتمع، فيما علق آخرون بـ"عذر أقبح من ذنب"، وأشار البعض إلى أن التشجيع على القيام بهذه الأمور هو تشجيع على تصرفات تخالف قواعد ولوائح مجتمعية . موضوع جديد للدكتورة خلود وزوجها أمين يثير جدل المتابعين ولكن هذه المرة الموضوع يتعلق بابنتهما خلود الصغيرة التي مشت خطواتها الأولى مما دفع والديها للاحتفال بها بطريقة اختلفت عليها آراء المتابعين، فمنهم من اعتبر أن الأمر لا يستدعي الاحتفال وأنهما يبالغان في احتفالاتهما ومناسباتهما، فيما علق آخرون أن الاحتفال أو عدمه هو حرية شخصية، واختار البعض التعبيرعن رأيهم بألفاظ وتعليقات نابية انتقاداً لخلود وزوجها. فيديو أسيل عمران وهي ترد على نصيحة "شخصية معروفة" كما وصفتها، قدمتها للفتيات والنساء الممتلئات بأن لا ينقصن أوزانهن، معتبرة أن الأنوثة تكمن بذلك، لقي رواجاً واسعاً، وذكرت خلاله عمران أنه لا يحق لأحد أن يحصر الأنوثة بمظهر خارجي معين، ونصحت الفتيات بأن يقمن بما يجدنه مناسباً لهن ويتناسب مع صحتهن، لتبدأ تعليقات المتابعين ممن حاولو التعرف على اسم "الشخصية المشهورة" فيما اتهم آخرون أسيل "بالفلسفة الزائدة " على حد تعبيرهم، واستخف البعض بالموضوع الذي طرحته معتبرين أنها تحاول تقليد أختها لجين، ومن جانب آخر اتفق البعض مع رأي أسيل. اعتماد النيابة العامة في الكويت ضوابط تتعلق بملاحقة أولياء الأمور حول مشاركة أبنائهم الأحداث دون سن 13 عاماً على مواقع التواصل الاجتماعي، أثار جدل العديد من المشاهير منهم مي العيدان التي وجهت رسالة لشيماء علي للتوقف عن نشر فيديوهات لابنها، وأعربت عن انتقادها لبعض الأشخاص الذين يشركون أبناءهم في حساباتهم، متوقعة أن ينقص عدد متابعيهم، وبدوره نشر عبدالله بوشهري فيديو لابنته وذكر خلاله أن هذه المرة الأخيرة التي سينشر فيديو لها، وأكد العديد من المتابعين أهمية القرار واعتبر بعضهم أن ظهور الأطفال على "السوشيال ميديا" يتعارض مع طفولتهم.