"وراء كل رجل عظيم امرأة" مقولة عرفها التاريخ إلا أنه وفِي عصر "السوشيال ميديا" يمكننا القول "وراء الزوج المشهور امرأة" فهذا ما ينطبق على بعض الرجال الذين حققوا شهرتهم تبعاً لشهرة زوجاتهم فعلى ما يبدو أن للشهرة نصيب من شراكة الحياة الزوجية، فكثير من الأزواج شاركوا زوجاتهم ونافسوهم في شهرتهن، وأصبح لديهم متابعون خاصون بهم، منهم من حظي بشريحة واسعة من المحبين فيما تعرض آخرون للعديد من الانتقادات اللاذعة. رحلة شهرة عبدالله خاجه بدأت منذ خطوبته للفاشينيستا بيبي عبد المحسن خاصة أن كثيرين تفاعلو مع خبر ارتباطهما إذ تعرفا على بعضهما البعض خلال دراستهما الجامعية في أميركا. ولم تبخل بيبي وزوجها مشاركة متابعيهما تفاصيل التحضيرات لزواجهما، وبعد أن كان حساب خاجه على "السوشيال ميديا" حساب شخص عادي، أصبح لديه آلاف المتابعين، فصورة واحدة له مع زوجته كفيلة باستقطاب مئات التعليقات من متابعيهما. قد تكون زوجته نوف نبيل سبب من أسباب شهرته على "السوشيال ميديا" إلا أن المذيع ناصر الربيع المعروف بـ"بوسلوى" حظي بمحبة الآلاف من متابعيه ممن أعجبوا بشخصيته وأخلاقه والمضمون الذي يقدمه، وبالرغم من أنه يعمل في مجال الإعلام إلا أن العديد ربطوا اسمه باسم زوجته نوف التي ارتبط اسمها هي الأخرى بأختها "الفاشينيستا" نهى نبيل، لاسيما وأن "بوسلوى" يظهر بشكل مستمر مع زوجته وأبنائه. زواج الفنانة بلقيس كان كفيلاً بتسليط الضوء على زوجها رجل الأعمال سلطان بن عبد اللطيف باهديلة، ووضع اسمه على محركات البحث للتعرف على تفاصيل أكثر عنه وعن حياته وعمله وكل ما يتعلق به، وبالرغم من تعدد المجالات التي خاضها، كموديل، ممثل، مدرب رياضي، محاسب ببنك، بالإضافة لعمله في التجارة والمقاولات إلا أنه لم يجد مفتاح الشهرة حتى تزوج من بلقيس ليصبح اسمه متداولاً عبر وسائل الإعلام المختلفة. من بلقيس ننتقل للممثلة مها محمد التي فتحت هي الأخرى أبواب الشهرة لزوجها محمد، رجل الأعمال، وأشعل زواجهما في حينها مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وأنه كان مفاجئاً بالنسبة للمتابعين إذ تم الإعلان عنه قبل وقت قليل من حفل الزفاف، وبالرغم من أن حفل زفافهما كان ضمن نطاق عائلي ضيق إلا أنه وبعد زواجهما ازداد ظهور زوجها معها في الفيديوهات التي تنشرها من حياتهم اليومية، الأمر الذي جعل منه شخصية معروفة وسهل عليه الكثير لتحقيق الشهرة.