يزخر الأدب الصيني بالعديد من الكتاب الذين تركوا أثراً واضحاً في الثقافة الصينية وعملو على إثراء مجال الأدب في بلادهم على مدار نحو 3000 عاماً بكتبهم التي ساهمت في خلق دعامة قوية لبناء مجتمعهم، تعرفي على 7 من أبرز الكتاب في الصين: لوشون (1881-1936): تميز أسلوب لوشون بالجرأة والعمق، وفي ذات الوقت بالسوداوية والحزن، ونقده اللاذع لمجتمعه، أثرت كتاباته في الجيل الذي عاصره والأجيال اللاحقة له، صدرت ترجمة عربية لمختارات قصصية له تحت عنوان "يوميات مجنون". لاو شه (1899-1966): حقق لاو شه شهرة واسعة في ثلاثينات القرن العشرين في الصين، ألف العديد من الروايات والقصص القصيرة والمسرحيات، تشابه اللغة التي يكتب بها لغة أبناء مدينة بكين الأمر الذي أكسبها طابعاً خاصاً وحيوياً، ومن رواياته المترجمة إلى العربية رواية " الجمل شيانغ تسه". با جين (1904– 2005): كتب العديد من الأعمال النثرية ويعد أحد أكثر الأدباء الصينيين تأثيراً منذ حركة الثقافة الجديدة  من أهم أعماله ثلاثية "التيار الهادر": "العائلة"، "الربيع"، "الخريف" وهي من بين أفضل الأعمال الأدبية الصينية المعاصرة، ولديها مكانتها الخاصة في تاريخ الأدب الصيني المعاصر. لين يوي تانغ ( 1895-1976): نقل الأدب الصيني معه خلال غربته في أميركا ويعد من أهم الكتاب الذين تحدثوا عن الصين في غربتهم عن بلادهم، تميز بأسلوبه الأدبي الذي جمع خلاله بين روح الثقافة الغربية وحبه للثقافة الصينية. ومن أشهر أعماله "دخان العاصمة". تشانغ هنغ شوي (1895-1967): لقب بـ"كبير الأدباء الشعبيين" في الصين، يعد من أكثر الروائيين إنتاجاً في الصين وله أكثر من 110 روايات طويلة، أوصل الثقافة الصينية عبر أدبه، وتميز باستعماله الحكايات الشعبية في طرحه. تساو يوي  (1910-1996) : احتل مكانة مهمة في تاريخ الكتابة المسرحية المعاصرة في الصين، شكل علامة نضج للكتابة المسرحية الصينية لديه العديد من المسرحيات المميزة التي احتلت مكانة بارزة في المسرح الصيني من أبرز أعماله روايته "العاصفة الرعدية". تشانغ آي لينغ  (1920-1975): تعد الأفضل بين أديبات جيلها في الصين عرفت بكتاباتها التراجيدية، اعتمدت اللغة الصينية القديمة التي تميل إلى جلد الذات خاصة عندما تعبر عن مشاعرها خلال كتاباتها.